بلدي نيوز
قال طبيب سوري كان يعمل في إيران، إن "ما يحصل في "مركز الدوير للحجر الصحي" يشيب له الرأس، إنه سجن وليس مركز صحي".
وأضاف، الطبيب "كمال أمين" أنه عاد برفقة أطباء ومهندسين وطلاب ومبتعثين من طهران إلى دمشق عند الساعة الواحدة ليلا، وهناك تم فحص حرارتهم، ولم يتبين أن لدى أحد ارتفاعا فيها، ومع ذلك أحيلوا إلى "مركز الدوير"، وفق موقع زمان الوصل.
وذكر، أن ركاب الطائرة تم نقلهم بباصين نحو المركز، بينما تم نقل أمتعتهم بسيارة مكشوفة تحت الأمطار، ما أدى إلى تبلل محتويات الحقائب.
وأكد "أمين" أن المحجور عليهم احتجوا على سوء الوضع بعدما اتضح لهم الأمر مباشرة، ولكن ذلك لم يجد شيئا؛ فقد تم توزيع أول وجبة طعام عليهم وكأنها "آتية من الفريزر"، وليس هذا فحسب، بل إن المركز يفتقر لأي مطبخ أو أدوات طبخ، وليس فيه سائل للجلي ولا للغسيل.
ووصف "أمين" الحالة المزرية لمركز الدوير، قائلا، "الغرف أقل شي تحتوي على 4 أسرة، وغرفتنا فيها 15 سرير، ولا توجد مياه ساخنة ولا يوجد صابون ولا حمامات لائقة، نذهب إلى التواليت لغسيل الكاسة أو الصحن.
وتابع، الطعام وجبة واحدة يوميا، وزعوا لنا كراتين معونة، معلبات فول وحمص ومرتديلا مع فوط نسائية، ونحن8 شباب! (شحدوا علينا).
لغرفتنا التي تحوي 8 أشخاص وزعوا ربطة خبز سياحية واحدة من الصباح حتى الساعة 2 ظهرا، بالرغم من رؤيتنا الكثير من الخبز وكراتين المعلبات في المستودع.
وطالب المشتبه بإصابتهم بفيروس "كورونا" وزير الصحة التابع للنظام، ومحافظ دمشق شخصيا، للقيام بزيارة عاجلة، للاطلاع على أوضاعهم في الحجر الصحي.
ووصف المرضى وهم قادمون مؤخرا من "إيران" اﻷوضاع في المركز الصحي بأنها غير لائقة، ونقل كلامهم المذيع في إعلام النظام الرسمي، نزار الفرا، عبر منشور على صفحته الشخصية في "فيسبوك".
وكشف الفرا في منشوره، أنّ شركة الطيران التي نقلتهم لم توضح لهم أنهم سيدخلون الحجر الصحي، قبل سفرهم.
المصدر: زمان الوصل+ بلدي نيوز