بلدي نيوز- (ليلى حامد)
منعت إدارة معبري باب السلامة وباب الهوى، إدخال بعض البضائع الصينية إلى إدلب وريفها على خلفية منع الجانب التركي مرورها عبر المعبرين، بسبب مرض "كورونا" والتي تعتبر ذات منشأ "صيني".
وبحسب مصادر من معبر باب الهوى، فقد تم منع إدخال اللحوم والمنتوجات الغذائية، بما فيها معلبات الحليب ذات المنشأ الصيني.
ويؤكد عدد من الباعة وأصحاب محال بيع اﻷغذية أن السوق لم تتأثر بشكل كبير، فمعظم الناس تعتمد فقط على المواد الكهربائية المستوردة من الصين؛ كألواح الطاقة الشمسية، كذلك رافعات الجهد ودارات الفصل والخلاطات إضافةً لعصارات الخضار والفواكه وألعاب الأطفال نظرا لانخفاض ثمنها.
في حين لم يعتمد المدنيون وأبناء إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة على المنتجات الغذائية الصينية.
ويعتقد عدد من المدنيين التقتهم مراسلة بلدي نيوز؛ أن الجار التركي، لديه البديل دائما، فضلا عن كونهم ﻻ يعتمدون على مواد غذائية صينية المنشأ.
ولم يبدِ مدنيون أو أصحاب محال انزعاجهم من قرار حظر بعض المواد الصينية، واعتبرها آخرون فرصة لمحاربة اﻻقتصاد الصيني باعتباره أحد حلفاء نظام اﻷسد وشركائه في الحرب على المدنيين والعزل.
وأعلنت الحكومة السورية المؤقتة، قبل أسبوعين، أنها أوقفت استيراد البضائع ذات المنشأ الصيني كافة، اعتبارا من تاريخ الخامس من شهر شباط/فبراير الجاري حتى إشعار آخر.
وقالت الحكومة السورية المؤقتة في بيان لها على موقعها الرسمي في الفيسبوك، إن هذا الإعلان جاء ضمن إطار التدابير المتخذة لمكافحة انتشار فيروس "كورونا" الجديد، وحرصا على سلامة الأهالي في المناطق السورية المحررة.
