بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
قضى العشرات من عناصر المصالحات في صفوف قوات النظام من أبناء العاصمة دمشق وريفها خلال المعارك ضد فصائل المعارضة في محافظة إدلب.
وأفاد موقع "صوت العاصمة" إن أكثر من 100 عائلة من أهالي جنوبي دمشق، فقدوا التواصل مع أبناءهم الذين نقلوا للقتال في المعارك الدائرة شمال غربي سوريا.
وأضاف الموقع أن قيادة الفرقة الرابعة نقلت أواخر الشهر الماضي مجموعات جديدة من عناصر التسوية في جنوب دمشق إلى الجبهات في ريف حلب الغربي وإدلب، من بينهم مجموعات بلغ قوامها أكثر من 150 عنصرا من أبناء بلدات "يلدا" و"ببيلا" و"بيت سحم".
وعملت الشرطة العسكرية مطلع الشهر الجاري على سحب عشرات الشبان من أبناء مدينة حرستا المتطوعين في الفرقة الرابعة إلى ثكنة "الدريج" العسكرية لزجهم لاحقا في معارك إدلب وريف حلب.
واعتقل حاجز المدارس المشترك بين الفرقة الرابعة والأمن العسكري المتمركز على أطراف بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، الأحد 16 شباط، 7 شبان من أبناء البلدة.
تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد والميليشيات الروسية عملت على زج أبناء مناطق المصالحات في الخطوط الأمامية ضد فصائل المعارضة في إدلب وحلب بهدف استخدامهم كدروع بشرية.