بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
تمكنت فصائل المعارضة من التصدي لمحاولة تقدم من جانب قوات النظام في ريف حلب الغربي، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، في حين واصلت تركيا إرسال تعزيزات عسكرية إلى ريف إدلب بالتزامن مع استمرار التصعيد هناك.
ففي حلب شمالا؛ قال مراسل بلدي نيوز بريف حلب إن فصائل المعارضة تمكنت فجرا من صد محاولة تقدم قوات النظام على جبهة قرية "بلنتا" شرق مدينة "دارة عزة" بريف حلب الغربي.
وبحسب مراسلنا، فإن الفصائل تمكنت من إيقاع المجموعات المتقدمة من قوات النظام بين قتيل وجريح، وأضاف أن الطائرات الحربية الروسية شنت عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على قرية "تقاد" بريف حلب، واقتصرت على الأضرار المادية.
وفي السياق؛ قال مراسلنا إن سرية الـ "م د" التابعة للجبهة الوطنية للتحرير استهدفت بصاروخ موجه مدفع من عيار "23مم" وغرفة عمليات الميليشيات الإيرانية على محور "الشيخ سليمان" بريف حلب الغربي، ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل.
وفي الأثناء، تعرضت مدينة "الأتارب" وقرية "تقاد" بريف حلب الغربي، إلى غارات جوية للطيران الحربي الروسي، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.
إلى ذلك، دخل رتل عسكري جديد للجيش التركي يضم "دبابات ومدرعات" من معبر كفرلوسين الحدودي باتجاه نقاط النقاط العسكرية التركية بريف إدلب وحلب، بهدف تعزيز نقاطهم المكونة من 37.
من جهة ثانية، قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدد من الصواريخ قرية جوزيف بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى إصابة طفلة بجروح خطرة تم نقلها إلى أحد المشافي القريبة واستشهادها بعد ساعات، كما قصف الحربي التابع للنظام من نوع "24-SU" بعدد من الصواريخ استهدف بلدة "كنصفرة" ومدينة "كفرنبل" وقريتي "آبديتا وسفوهن" في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأكد مراسلنا، أن طائرات الاستطلاع الروسية لم تفارق أجواء منطقة جبل الزاوية منذ فجر اليوم السبت.
وفي السياق؛ قال مراسلنا إن فصائل المعارضة تمكنت من استهداف طائرة استطلاع روسية بالرشاشات الثقيلة، كانت تحلق في سماء قرى وبلدات منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى إسقاطها واحتراقها.
وسط البلاد في حمص، أفادت مصادر محلية من منطقة تلبيسة أن مجهولين ألقوا قنابل على مبنى ناحية تلبيسة، كما هاجموا حواجز المدرسة الكردية والبلدية والجمعية الفلاحية والأمن العسكري والأمن السياسي في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وأطلقوا رشقات من الرصاص، وذكرت المصادر ذاتها أن الهجوم أدى لوقوع قتلى من قوات النظام وعناصر الميليشيات التابعة لها.
وفي دمشق، أفاد موقع "صوت العاصمة" إن دوريات فرع "الأمن السياسي" نفذ حملة دهم في "وادي الحنونة" بمدينة "التل" بالتزامن مع نشر حواجز مؤقتة واعتقال 3 أشخاص عاملين في مجال الصيرفة والحوالات.
وأضاف الموقع أن الحواجز المؤقتة انتشرت لأكثر من ثلاث ساعات، اعتقلت خلالها خمسة من أبناء مدينة التل بتهم مختلفة، تزامن ذلك مع استنفار أمني تمثل بالتدقيق على الوثائق الشخصية والتأجيل العسكري.
وذكر المصدر أن الفرع اعتقل امرأة من مكتب أحد مخاتير الأحياء في السرايا بعد استدعائها بتهمة إجراء مكالمة هاتفية مع ابنها المهجر إلى الشمال السوري.
في درعا، لقي ضابط من قوات النظام مصرعه، اليوم السبت، جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولته تفكيكها بريف درعا الشرقي.
إلى المنطقة الشرقية، قالت شبكة "دير الزور 24" المحلية، إن الطبيب "بشار أحمد الناجي" من بلدة محكان عثر على جثته صباح اليوم وعليها آثار إطلاق رصاص على أطراف قرية "الحوايج" بريف دير الزور الشرقي.
وكان قتل الممرض "بشار أحمد" على يد عناصر تابعين لتنظيم "داعش" بعد اختطافه من بلدة ذيبان شرق ديرالزور، وهو نازح من بلدة "محكان" الواقعة تحت سيطرة النظام إلى منطقة قوات "قسد"، وكان يعمل في مشفى "ذيبان".
وفي الرقة، عثر أهالي ريف الرقة الجنوبي الشرقي على أربع جثث جديدة تعود لمدنيين يعملون في رعي الأغنام، قتلوا على يد مجهولين، ليرتفع عدد الجثث إلى 11 جثة.
وقال مراسل بلدي نيوز في الرقة، إن سكان قرية "غانم العلي" جنوب شرق الرقة عثروا على 8 جثث لمدنيين يعملون برعي الأغنام، بالإضافة إلى أربع مفقودين في بادية معدان الواقعة تحت سيطرة النظام.
وأضاف مراسلنا أن الأهالي شكلوا مجموعة للبحث عن المفقودين، وأثناء عمليات البحث عثر اليوم على ثلاث جثث قتل أصحابها بطلق ناري في الرأس في بادية ناحية معدان، كما تعذر العثور على الشخص الرابع مع أكثر من ٢٠٠ رأس من الأغنام.