بلدي نيوز
جددت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، دعوتها، إلى وقف فوري من جميع الأطراف، للأعمال العدائية بإدلب، شمال غربي سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، في المقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وقال المسؤول الأممي "لا تزال الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب والمناطق المحيطة بها في سوريا، خاصة في ظل استمرار ورود تقارير عن الغارات الجوية المستمرة والقصف على السكان المدنيين".
وتابع حق "يوم الاثنين تعرضت 7 تجمعات سكنية في إدلب، و4 أخرى في حلب لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، في حين أثرت الغارات الجوية على 12 تجمعا سكانيا".
وأشار إلى أن "مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان يعمل على التحقق من حوادث مروعة وقعت بمخيمات النازحين، وهي المناطق التي فرت إليها العائلات بحثا عن الأمان".
وأضاف "أبلغتنا منظمة الصحة العالمية أنه منذ بداية ديسمبر/كانون الثاني الماضي، علقت عشرات المنشآت الصحية خدماتها في إدلب وحلب، ومن بين حوالي 550 منشأة صحية شمال غربي سوريا، يعمل نصفها فقط".
وأردف "نحث جميع الأطراف وأولئك الذين لديهم تأثير على ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام إلى المتضررين من الأزمة".
يذكر أن مناطق خفض التصعيد في إدلب وحلب وحماة، تشهد حملة عسكرية عنيفة منذ الشهر الرابع من العام الماضي، حيث وثقت الأمم المتحدة استشهاد أكثر من 1800 مدني نتيجة الغارات الجوية والقصف الأرضي المستمر على الشمال المحرر، فضلا عن نزوح أكثر من مليون ونصف مدني بحسب فرق الإحصاء المحلية.