بلدي نيوز
دعت وزيرة الخارجية السويدية آنا ليند، اليوم الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي لممارسة ضغط على النظام لوقف هجماته على المدنيين وصفت هجمات الأخير على إدلب بأنها "مرعبة".
وأكدت ليند على ضرورة الضغط على نظام الأسد لوقف هجماته، مشيرة أن نحو مليون مدني تركوا مناطقهم بسبب الغارات الجوية التي تستهدف المدنيين وحتى المستشفيات.
وقالت بهذا الخصوص "ينبغي زيادة الضغط على النظام السوري، والمطالبة بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى الناس".
وذكرت الوزير السويدية أن بلادها خصصت 35 مليون يورو للأزمة الإنسانية في سوريا.
وكانت دعت الأمم المتحدة، مساء أمس الاثنين، إلى وقف إطلاق النار في إدلب، التي تشهد أكبر كارثة إنسانية في القرن الـ21، وفق بيان صادر عن نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك.
ولفت لوك إلى أن الأزمة المتواصلة في إدلب بلغت "مستوى مرعبا"، مؤكداً أنه "لا يمكن الحيلولة دون أكبر كارثة إنسانية في القرن الـ 21 إلا بترك أعضاء مجلس الأمن والدول ذات النفوذ لمصالحها الفردية جانبا، واتخاذ خطوة إنسانية مشتركة، والخيار الوحيد هو وقف إطلاق النار".
الجدير بالذكر أنه في أيلول عام 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب تُحظر فيها الأعمال العدائية.
لكن، منذ ذلك التاريخ، قُتل النظام والميليشيات الإيرانية والروسية أكثر من 1800 مدني ، كما نزح أكثر من 1.7 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنب الهجمات المكثفة.