بلدي نيوز - (خاص)
داهمت دوريات تابعة للأمن العسكري، الأسبوع الفائت، مزرعتين واقعتين في المنطقة الفاصلة بين بساتين بلدتي يلدا وببيلا جنوب دمشق، مبررة مداهمتها بوجود مخابئ أسلحة داخلهما واعتقلت ثلاثة أشخاص فيها.
وقال موقع صوت العاصمة المعارض، إن دوريات الأمن العسكري أغلقت الطريق الزراعي المؤدي إلى بلدة حجيرة في المنطقة ذاتها، ومنعت المدنيين من العبور في المنطقة المذكورة، وسط انتشار أمني في محيط المنطقة.
وأضاف الموقع أن الدوريات استمرت في عمليات الحفر والتنقيب داخل المزرعتين ثلاثة أيام، استخدمت فيها جراف عسكري "تركس"، قبل مغادرتها المنطقة دون العثور على أي نوع من الأسلحة.
وأكَّد الموقع، أن الدوريات اعتقلت صاحب إحدى المزرعتين فور دخولها المنطقة، وشابين من أبناء صاحب المزرعة الأخرى، دون الإفراج عنهم رغم انسحاب الدوريات وانتهاء عمليات البحث.
وبحسب المصدر؛ فإن الأمن العسكري أعاد فتح الطريق الزراعية في البساتين الفاصلة بين بلدتي يلدا وببيلا أمام المارة، مع الإبقاء على المزرعتين مغلقتين حتى الآن.
وسبق أن عملت الفرقة الرابعة في نظام الأسد على منع عودة المدنيين إلى منطقة "العب" في مدينة دوما بهدف التنقيب عن الآثار والذهب العائدة لمئات السنين، فضلا عن بحث ميليشيا "حزب الله" اللبناني عن جثث قتلاها في الحي نفسه.
وسيطر نظام الأسد على كامل جنوبي دمشق عام 2018 بعد معارك شرسة ضد تنظيم "داعش" الذي تمركز في "مخيم اليرموك" ليتم الاتفاق معه لاحقا على خروجه إلى بادية الشام.