الخارجية الأمريكية: ندعم حليفتنا تركيا في إدلب ونتفهم هواجسها - It's Over 9000!

الخارجية الأمريكية: ندعم حليفتنا تركيا في إدلب ونتفهم هواجسها

بلدي نيوز 

قال كريستوفر روبنسون، المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، إن بلاده تأخذ الهواجس التركية بشأن إدلب على محمل الجد، وأنها حليف مهم لبلاده ضمن الـ"ناتو". 

جاء ذلك في كلمة له أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الأربعاء، إذ أكد على موقف تركيا المُحق من إدلب، وتفهم بلاده للتهديدات التي تتعرض لها. 

وشدد على أن تركيا حليف رئيسي لبلاده في الناتو، ولاعب مهم في المنطقة، مضيفا أنها تواجه في سوريا تهديدات الإيرانيين والروس، حيث خسرت عددا من جنودها في إدلب بسبب نظام الأسد وروسيا.

وحول الخلاف التركي الروسي، أفاد روبنسون أن الحكومة التركية تدعو نظيرتها الروسية للالتزام بالتعهدات التي قطعتها ضمن إطار المفاوضات بشأن سوريا، إذ تقول شيئا وتتصرف بشكل مختلف.

وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب خروقات واسعة من قبل النظام والميليشيات التابعة لإيران مدعومة بإسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفائه في أجزاء واسعة من المنطقة وباتت قواته قريبة من السيطرة على طريق حلب - دمشق السريع.

والاثنين، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل 5 من جنودها وإصابة 5 آخرين في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري بمحافظة إدلب.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن القوات التركية قامت بالرد الفوري على مصادر النيران، ودمرت مواقع للنظام وانتقمت للقتلى.

الجدير بالذكر أنه يوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بالشمال المحرر أنشئت بناء على اتفاق أستانة 2017 يحاصر النظام منها 8 نقاط، كما أنشأ الجيش التركي نقاطا جديدة في سراقب وقيمناس والنيرب شرق إدلب تعرضت لقصف من قبل النظام وروسيا.

ورغم تفاهمات لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب بين روسيا وتركيا، وآخرها في 12 كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018، كما بلغ عدد النازحين بالقرب من الحدود السورية التركية مليونا و677 ألف نازح.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

شجار ينهي حياة لاجئ سوري في تركيا

حملة أمنية واسعة في تركيا تستهدف المهاجرين غير النظاميين

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة