بلدي نيوز
قالت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، إن الهجوم التي تقوده قوات النظام وتدعمه روسيا في شمال غرب سوريا تسبب في نزوح نحو 700 ألف مدني منذ أوائل كانون الأول/ ديسمبر بما في ذلك قرابة 100 ألف خلال الأسبوع الماضي فقط.
وقال ديفيد سوانسون المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الوضع مأساوي على نحو متزايد قرب الحدود مع تركيا حيث نزح أكثر من 400 ألف شخص إلى هناك بالفعل هذا العام مع تجدد حملات النظام هناك.
وحول الأوضاع الإنسانية الحالية شمال غربي سوريا، صرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك "نشعر بالقلق إزاء الأوضاع الإنسانية وإزاء حماية أكثر من 3 ملايين من المدنيين في المنطقة".
وأشار إلى هناك 53 مشفى ومركز صحي تم تعليق أعمالهم بسبب تهديدهم بالهجمات منذ بداية يناير/كانون الثاني وحتى اليوم".
ودعا دوغريك إلى "الوقف الفوري لاطلاق النار، وتخفيض التوتر، والعودة إلى العملية السياسية برقابة أممية".
في وقت كشف المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ديفيد سوانسون عن نزوح نحو 520 ألف شخص من منازلهم في إدلب، ثمانين في المئة منهم من النساء والأطفال.
وتقود روسيا وإيران مع النظام حملة عسكرية واسعة النطاق بريفي إدلب وحلب تهدف للسيطرة على الطريق الدولية، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف ومركز منذ تشرين الأول المنصرم، في ظل موقف دولي باهت اقتصر على التصريحات المنددة بما يجري من حرب إبادة شاملة في المنطقة ضد ملايين المدنيين.
الجدير بالذكر أن فريق "منسقو استجابة سوريا" كشف، الأسبوع الماضي، نزوح 1695516 شخص في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها منذ توقيع اتفاق "سوتشي" في 17 أيلول عام 2018 وحتى شهر كانون الثاني 2020.