بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
كثفت طائرات النظام وروسيا، اليوم الأحد، من قصفها الجوي والصاروخي على مدن وبلدات ريف حلب الغربي، الذي تسبب بسقوط عشرات الشهداء والجرحى، في وقت تواصل قوات النظام عملياتها العسكرية بريفي حلب الجنوبي والغربي وسيطرت على الريف الجنوبي بشكل كامل.
ففي حلب شمالاً، استشهد أكثر من 15 مدنياً وجرح العشرات بقصف جوي روسي وآخر للنظام على بلدات ريف حلب الغربي، توزعت على بلدات الأتارب وكفرنوران والشيخ علي وأورم الصغرى.
وقال مراسل بلدي نيوز في حلب إن الطائرات الحربية الروسية شنت عدة غارات جوية على مدينة الأتارب غربي حلب، ما تسبب باستشهاد عدة مدنيين وإصابة أخرين بجروح.
وأوضح مراسلنا أن حركة نزوح كبيرة شهدتها مدينة الأتارب بريف الغربي باتجاه القرى المجاورة، وبعضهم افترش الأراضي في العراء، منوها إلى أن فرق الدفاع المدني لا تزال تبحث عن عالقين بين الأنقاض في الأتارب.
وأشار مراسلنا إلى أن عدد الشهداء في محافظة حلب ارتفع إلى ١٦ شهيدا وعشرات الجرحى، حيث قضى ١٠ مدنيين في كفرنوران، و2 في الأتارب، و 3 على طرق الشيخ علي بمحيط أورم الصغرى، و1 في قرية كتيان.
عسكرياً، سيطرت قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية على كامل ريف حلب الجنوبي بعد معارك ضد فصائل المعارضة استمرت عدة أيام، وانتهت بانسحابهم نتيجة القصف المكثف بشتى أنواع الأسلحة.
وفي التفاصيل، قال مراسل بلدي نيوز بريف حلب إن قوات النظام سيطرت صباح اليوم الأحد على بلدة "الزربة" آخر معاقل فصائل المعارضة في ريف حلب الجنوبي، عقب اشتباكات بين الطرفين انتهت بانسحاب الأخيرة من البلدة.
إلى ذلك، قتل عدد من عناصر القوات الروسية، اليوم الأحد، إثر استهدافهم بعربة مفخخة في ريف حلب الجنوبي.
وقالت شبكة "إباء" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، إن عناصر الهيئة رصدوا عصر اليوم تجمعا للقوات الروسية في قرية "قماري" والتي تحاول التقدم إلى ريف حلب الجنوبي الغربي.
وأضافت الشبكة أن عنصرا من الهيئة توجه بعربة مفخخة وفجرها وسط التجمع المرصود، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى من القوات الروسية ومن يرافقهم.
وفي إدلب، استشهد مدني وأصيب أخرون، اليوم الأحد، بقصف صاروخي لقوات النظام والميليشيات المساندة لها استهدف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
وقال مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب إن قوات النظام المتمركزة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية، استهدفت براجمات الصواريخ وقذائف المدافع الثقيلة أحياء مدينة جسر الشغور السكنية غربي إدلب.
وأوضح المراسل أن القصف أسفر عن استشهاد مدني وإصابة تسعة، بينهم حالات حرجة، عملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين إلى النقاط الطبية القريبة من المنطقة.
وذكر المراسل أن الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد استهدفت بالصواريخ بلدة معرة النعسان في ريف إدلب الشمالي، فيما قصفت قواته بقذائف المدافع الثقيلة بلدة الحمبوشية، وقرية مرج الزهور في ريف إدلب الغربي دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وفي المنطقة الشرقية، قتل عنصران من قوات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في الريف الغربي لمحافظة الحسكة.
وفي درعا، قضى مدنيان على يد مجهولين بظروف غامضة في ريفي درعا الشمالي والغربي، وأفادت مصادر محلية إن مجهولين اغتالوا "إبراهيم اللهيبي" بالقرب من "معصرة الشمري" على طريق مساكن جلين - المزيريب غربي درعا، كما عثر الأهالي على جثة الشاب "أحمد عبد العتمة" على طريق حواره - كفرشمس غربي مدينة "الصنمين" بريف درعا الشمالي.
