بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
أعلن المجلس المحلي في مدينة سراقب بإدلب، أن المدينة باتت منكوبة بسبب ما تواجهه من قصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام، بعد تصاعد حدة الغارات الجوية على المدينة، اليوم الأحد، ما أدى لاستشهاد تسعة مدنيين، وسقوط عشرات الجرحى، ودمار كبير في المرافق المدنية ومنازل المدنيين.
وجاء في بيان المجلس "إن الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة سراقب وريفها والتي تقوم بها قوة الاحتلال الروسي عبر كل أنواع الطيران الحربي وكافة أنواع الذخائر والصواريخ والأسلحة المحرمة دوليا من (عنقودي، نابالم بصواريخ مظلية وغيره)، كما أن هذه الحملة المدعومة أيضا بطيران وقذائف وصواريخ وراجمات ميليشيات جيش النظام وكذلك مدعومة من الميليشيات الإرهابية الطائفية من إيران ومن المرتزقة الأفغان والعراقيين والروس وغيرهم، والتي يستخدم فيها الطيران المحتل الروسي وطيران النظام المجرم بكثافة غير مسبوقة".
وأضاف البيان "حيث تقوم هذه الطائرات بضرب الناس العزل الآمنين في بيوتهم وتدمر البشر والشجر والحجر وكل ما هو حي في هذه المدينة، وحيث إن المدينة التي تؤوي آلاف العائلات من أهلها وآلاف العائلات النازحة من ريف حماة وإدلب وحلب".
وأكد البيان أن مدينة سراقب خالية من مظاهر السلاح وغيره ولا تؤوي إلا العزل من المدنيين من أهلها ومن النازحين في هذا الشتاء القارص، لافتاً إلى أن المدينة تعرضت منذ ساعات الصباح لما يزيد عن 48 غارة بالأسلحة المحرمة دوليا.
وأوضح: "تسببت الغارات بارتكاب قوات الاحتلال الروسي وطيران النظام المجازر وقتلت وجرحت العشرات من الأطفال ودمرت البيوت علي رؤوس أصحابها وقتلت النازحين تحت خيامهم، وحيث إن الحملة المسعورة ما تزال مستعرة حتى الآن وهي مستعرة منذ شهر على هذه المدينة الصابرة، وقد تسببت بدمار معظم مرافقها الحيوية من مستشفيات ومراكز طبية وأفران وأسواق وغيرها".
ودعا المجلس كل المؤسسات الدولية من مجلس أمن وأمم متحدة ومنظمات حقوق إنسان وكل حكومات العالم (الحر إن وجدت) بالعمل على وقف هذه المجزرة الوحشية والبربرية والبدائية المستعرة على الأهالي العزل في المدينة، والعمل على تقديم مرتكبيها إلى العدالة الدولية.
