بلدي نيوز
أرسل الجيش التركي، مساء أمس السبت، دفعة تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا.
ونقلت وسائل إعلامية تركية عن مصادر أمنية، قولها، إن قافلة التعزيزات مكونة من مدافع، ودبابات، ومعدات عسكرية وصلت إلى قضاء "اصلاحية" التابع لولاية غازي عينتاب الحدودية.
وأضافت، أن القافلة توجهت نحو الوحدات المتمركزة في ولاية هاتاي على الحدود مع سوريا، وسط تدابير أمنية.
وفي السياق نفسه، وصلت تعزيزات عسكرية تركية أخرى إلى ولاية هاتاي جنوب البلاد وتضمنت قوات كوماندوز وحاملة جنود مدرعة.
وأوضحت المصادر، أن القافلة تتألف من 5 حافلات إلى جانب شاحنات محملة بالمدرعات، وصلت مدينة ريحانلي بولاية هاتاي، ثم توجهت إلى الوحدات التركية على الحدود التركية السورية.
وكانت قافلة تتألف من 200 آلية بينها مدرعات وآليات على متنها قوات كوماندوز، وصلت إلى الحدود التركية السورية فجر أمس السبت.
ويمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة "خفض التصعيد" في إدلب، بالإضافة لنقاط شيدها الأسبوع الماضي قرب سراقب وتفتناز.
وطوقت قوات النظام معظم نقاط المراقبة التركية في عمليتها الأخيرة التي بدأتها نهاية العام الماضي ليصل عدد النقاط التركية المطوقة من قبل قوات النظام إلى 8 نقاط، بحسب مراسل بلدي نيوز في إدلب.
وأضاف مراسلنا؛ أن "قوات النظام تمكنت منذ بداية حملتها العسكرية الأخيرة نهاية العام الماضي من تطويق نقاط المراقبة التركية في مناطق "الصرمان ومعرحطاط وتل الطوقان" بريف إدلب والمثبتة تطبيقا لاتفاق آستانة المنعقد في العاصمة الكازاخية عام 2017 وكذلك نقطة المراقبة بمورك شمالي حماة".
وأضاف؛ أن قوات النظام تمكنت أيضا من تطويق أربع نقاط أحدثت خلال الشهر الجاري جنوب وشرق وغرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
الجدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حدد مهلة زمنية حتى نهاية شهر شباط الحالي، لانسحاب قوات النظام من محيط النقاط التركية، مهددا ومتوعدا بالرد في حال لم يتم تنفيذ ذلك.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز
