بلدي نيوز
شكَّل الاعتقال التعسفي ومن ثم الاختفاء القسري انتهاكاً واسعاً منذ الأيام الأولى للحراك الشعبي بسوريا في آذار/ 2011، طالت الانتهاكات مئات آلاف السوريين، ومارستها الأجهزة الأمنية والميليشيات التابعة للنظام على نحو مدروس ومخطط، وفق ما أكدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان".
وكشفت الشبكة في تقريرها أنها وثقت 161 حالة اعتقال تعسفي في كانون الثاني 2020، بينها 109 تحولت إلى اختفاء قسري، كان أكثرها في محافظة حلب ثم دير الزور تليها ريف دمشق ثم الحسكة.
ووفق التقرير، فقد سجل 161 حالة اعتقال تعسفي بينهم طفلان و سيدة، في كانون الثاني، كانت 69 حالة بينها سيدة على يد قوات النظام السوري، و3 على يد "هيئة تحرير الشام"، فيما سجَّل التقرير 37 حالة اعتقال تعسفي على يد فصائل في المعارضة المسلحة، و52 حالة بينها طفلتان على يد قوات سوريا الديمقراطية.
وحثَّ التقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة (COI) والآلية الدولية المحايدة المستقلة (IIIM) على فتح تحقيقات في الحالات الواردة فيه وما سبقه من تقارير، وأبدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استعدادها للتَّعاون والتزويد بمزيد من الأدلة والتَّفاصيل.