بلدي نيوز – (ملهم العسلي)
اعتقل فرع أمن الدولة التابع للنظام قبل أيام، الشيخ عبد اللطيف شاكر الملقب "أبو حسين سيلفي"، وهو أحد عرّابي المصالحات في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال "مركز الغوطة الإعلامي" إن فرع أمن الدولة سلّم الشيخ شاكر بعد يومين من اعتقاله إلى المخابرات الجوية في مدينة حرستا، ولا زال حتى الآن معتقل لديهم.
وبرز الشيخ "شاكر" كداعية للحراك الثوري والمظاهرات في مدينة حرستا، ومع تطور الأحداث الثورية وانتقالها إلى العسكرة أظهر نفسه كرجل ديني وشرعي وسارع إلى إعطاء فتاوى شرعية تجيز اختطاف الضباط والعساكر والموالين للنظام في حرستا وقتلهم.
وأضاف المركز، أن الشيخ شاكر تحول إلى عراب مصالحات كونه رجل يحب الظهور، وذلك بعد تهجير أهالي الغوطة الشرقية عام 2018 إلى الشمال السوري، وبدأ الشيخ يدعو الشبان الذين هجروا إلى الشمال للعودة إلى أحضان النظام، وقدم لهم ضمانات بعدم التعرض لهم.
يذكر أن حادثة التخلص من عرابي المصالحات بعد تهجير المقاتلين والأهالي إلى الشمال لم تبدأ من عند الشيخ شاكر، بل سبقها تصفية النظام لعدد من رجالات المصالحة في وادي بردى وكناكر بالغوطة الغربية وفي القابون وبرزة وغيرها.