بلدي نيوز- (خاص)
تعاني مناطق سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور، من فقدان مادة السكر في المحلات التجارية والأسواق، نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تشهدها البلاد وارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة وغلاء أسعار المواد بشكل كبير.
وأكدت شبكة "فرات بوست" المحلية فقدان مادة السكر في المحلات التجارية بمركز محافظة دير الزور، نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية الذي انعكس على توفر المواد الغذائية بشكل أساسي.
وأضافت الشبكة أن السكر اقتصر بيعه فقط في المؤسسة السورية للتجارة ضمن ما يعرف بـ "السلل الغذائية"، حيث تشهد المراكز المخصصة لهذا الغرض تجمع الأهالي بشكل كبير.
وكشف موقع "أخبار سوريا اﻻقتصادية" الموالي في منشور له، الأربعاء الفائت أنّ مادة "السكر" شبه مفقودة بالمحال التجارية في مناطق سيطرة نظام الأسد في البلاد.
يذكر أن سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية وصل قبل يومين إلى 1230 ليرة لأول مرة في البلاد، وسط انهيار مستمر نتيجة القرارات الفاشلة لحكومة النظام التي تسببت بارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية.