بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أعـدمت ميليشيا تتبع لقوات النظام، سبعة مدنيين، رميا بالرصاص في دير الزور شرقي سوريا، اليوم الثلاثاء، في حين شهدت محافظة إدلب، اليوم الثلاثاء، هدوء حذرا على جبهات القتال في ريفيها الجنوبي والشرقي وكافة مناطق المحافظة، مع خروقات للهدنة التي المتفق عليها بين روسيا وتركيا.
وفي إدلب، أفاد مراسل بلدي نيوز، بأن كافة مناطق الريف الجنوبي والشرقي تعيش ساعات هدوء هي الأولى منذ ثمانية أشهر، تخللها قصف بعدة قذائف مدفعية طال بلدة معصران وقرية بابيلا في ريف إدلب الجنوبي.
وأشار مراسلنا إلى أن طائرات الاستطلاع والتجسس لم تفارق الأجواء مما ينذر باستئناف القصف على المناطق المحررة بأي لحظة، في حال رصدت تلك الطائرات أي تحرك للمدنيين الذين عادوا لزيارة منازلهم وتفقد ممتلكاتهم.
في سياق آخر، ألقت الطائرات المروحية التابعة للنظام مناشير ورقية في مدينة كفرنبل وبلدتي حاس وكفروما والأحراش المحيط بهما، تدعو ما أسمتهم بالمسلحين لتسليم أنفسهم، كما حملت دعوات للمدنيين بمغادرة المنطقة تجاه المناطق التي سيطرت عليها مؤخرا مهددة باستئناف العمليات العسكرية.
وفي حلب، حلب شمالاً، قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، خلف دمار بالممتلكات.
إلى ذلك ألقت الطائرات المروحية التابعة لقوات النظام مناشير فوق قرى وبلدات ريفي حلب الجنوبي والغربي، تدعوا فيها أهالي المناطق المحررة للعودة إلى مناطق سيطرتها.
وفي ديرالزور، ذكرت مصادر إعلامية من دير الزور، بأن ميليشيا تابعة لقوات نظام الأسد، أعدمت سبعة مدنيين رميا بالرصاص الحي، فجر اليوم، في بادية قرية عياش بريف دير الزور الغربي.
في حين، قالت صفحة "التيار الوطني السوري"؛ إن عبوة ناسفة استهدفت مظاهرة خرجت ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة البصيرة شرقي دير الزور، ما تسبب بمقتل مدني وإصابة آخرين بجروح.
وقال الناشط الإعلامي "صهيب اليعربي"، إن مجهولين استهدفوا بالرصاص عنصرا من قوات "قسد" في قرية "الحوايج" شرقي دير الزور، أسفر الهجوم عن قتل العنصر.
إلى ذلك، قالت وكالة "نهر ميديا" المحلية، إن مليشيا "الدفاع الوطني" وميليشيا "لواء القدس" سيرت عدة دوريات في بادية بلدة "الدوير" بريف دير الزور الشرقي، بحثاً عن خلايا تنظيم "داعش" في المنطقة، عقب الهجمات الأخيرة التي استهدفت قوات النظام وميليشيات إيران، وخلفت الهجمات عشرات القتلى والجرحى.
وعلى الحدود مع العراق شرقي سوريا، أعلن النقيب أحمد الدليمي من شرطة الأنبار، أن تنظيم دا-عش شن هجوما في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، على مقر الفوج الأول التابع لقيادة حرس الحدود العراق والمتمركز قرب منفذ الوليد الحدودي العراقي مع سوريا.
وأضاف الدليمي، أن الهجوم كان قادما من سوريا باتجاه الأراضي العراقية، وتم التصدي له بعد مواجهات عنيفة استمرت لساعات وأدت إلى مقتل ضابط برتبة نقيب في شرطة حرس الحدود فضلا عن مقتل عدد من عناصر "دا-عش" المهاجمين.
وفي درعا جنوبا، شيع آلاف المدنيين في درعا البلد في مظاهرة غاضبة ضد النظام، مقاتلا سابقا في الجيش الحر، بعد مقتله على يد قوات النظام التي اختطفته قبل أيام.
وأظهرت تسجيلات مصورة من درعا البلد، آلاف المدنيين الذين شاركوا في تشييع الشاب "محمد اسماعيل أبازيد" في حي الأربعين في درعا البلد مهد الثورة السورية، هاتفين بشعارات مناوئة للنظام وتطالب بإسقاطه وإخراج المعتقلين.
وعلى صعيد أخر، وقالت مصادر محلية، إن مجهولون تمكنوا من اغتيال "بسام عبد السلام النعسان" بإطلاق نار استهدفه مساء اليوم، في بلدة تسيل غربي محافظة درعا.
وأضافت المصادر، أن "النعسان" أنه كان أمنيًا سابقًا في صفوف "جيش خالد" المبايع لتنظيم داعش خلال فترة سيطرتهم على المنطقة الغربية بريف درعا، وأنها انضم للتسوية مع النظام وانخرط في تشكيل الفرقة الرابعة.
وأما في محافظة السويداء، فقد قالت شبكة السويداء 24 إنها قد رصدت دعوات أطلقها مواطنون في المحافظة، للخروج بوقفة في ساحة السير وسط مدينة السويداء، تحت عنوان "بدنا نعيش"، صباح غد الأربعاء، الساعة التاسعة صباحاً، وذلك احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية والأمنية المتردية.
وأكدت الدعوات على التمسك بسلمية أي احتجاج، وأنه يأتي نتيجة التدهور المستمر للأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، وما يقابلها من تصريحات منفصلة عن الواقع لمسؤولي "الحكومة" الذين يؤكدون أن الأوضاع جيدة!
كما رصدت السويداء 24 دعوات أخرى لاقت تفاعلاً واسعاً، طالبت بحملة لمقاطعة شراء جميع المواد الغذائية، ما عدا الخبز في يوم السبت 18/1/2020، والالتزام بهذه الحملة لمدة أسبوع كامل، تعبيراً عن عجز المواطنين واستياءهم من الأوضاع المتردية.
