بلدي نيوز – (ملهم العسلي)
أعدم عناصر حاجز فرع أمن الدولة المتمركز قرب دوارة الجرة المدخل الغربي لمدينة دوما بالغوطة الشرقية، الأسبوع الماضي، شابا أثناء عبوره الحاجز بعد مشادات كلامية أفضت بقتله رميا بالرصاص.
وقال "مركز الغوطة الإعلامي" المحلي، إن الشاب "يوسف غسان الزين" وهو من أبناء بلدة مديرا، قتل رميا بالرصاص خلال عبوره حاجز دوار الجرة، حيث أوقفه عناصر الحاجز التابع لفرع أمن الدولة، ودار بينه وبينهم مشادات كلامية، قام عناصر الحاجز على إثرها سحب أسلحتهم ورشقه بالرصاص حتى قتل.
ولفت المصدر، أن الشاب المقتول كان أحد موالي نظام الأسد وعلى صلة مقربة بعدد من ضباط قوات النظام ومخابراته، حيث ظن نفسه صاحب سطوة أمنية ولم يكن يتوقع أن تتم تصفيته بشكل مباشر، مشيرا إلى أن عناصر الحاجز لم يكتفوا بقتله فقط، واحتجزوا جثته لمدة ثلاثة أيام، قبل أن تتدخل وساطات لتسليم جثته بشرط عدم الإقرار بالحادثة.
وتعد هذه الحادثة هي الأولى من نوعها على حواجز قوات النظام منذ سيطرتها على الغوطة الشرقية في الشهر الثالث مع عام 2018، حيث لم يسبق منذ ذلك التاريخ، وأن قامت بقتل أي مدني بهذه الطريقة خوفا من ردة فعل الأهالي، وكانت تكتفي في مثل هذه الحوادث باعتقال الشخص وقتله تحت التعذيب في سجونها.