حصيلة جديدة لعدد الشهداء والنازحين في إدلب - It's Over 9000!

حصيلة جديدة لعدد الشهداء والنازحين في إدلب

بلدي نيوز - إدلب (معاذ العباس) 

وثق منسقو استجابة سوريا منذ بداية الحملة العسكرية للنظام وروسيا على إدلب وريفها في تشرين الثاني 2019 استشهاد 287 مدنيا بينهم 90 طفلا وطفلة، كما تم توثيق أعداد النازحين والمهجرين داخليا خلال الفترة الواقعة بين الأول من تشرين الثاني 2019 ولغاية 7 من كانون الثاني الحالي وبلغ العدد 63065 عائلة أي 359471 نسمة.

وقال منسقو الاستجابة في بيان لهم، إن استمرار قوات النظام وحليفه الروسي في حملته العسكرية على محافظة إدلب والمناطق المحيطة منذ 01 تشرين الثاني 2019 وحتى الآن، تظهر أن تلك الأطراف ترغب في إطالة المعاناة للسكان المدنيين في المنطقة والضغط عليهم بغية إخراجهم من المنطقة وعودتهم قسريا إلى مناطق سيطرتها.

وأضاف الفريق أن استمرار سقوط الضحايا المدنيين في المنطقة نتيجة القصف الممنهج من قبل قوات النظام وروسيا والتي تجاوزت أعدادهم أكثر من 1775 مدنيا منذ توقيع اتفاق سوتشي في سبتمبر 2018، تحتم على المجتمع الدولي إعادة صياغته لمفهوم الجرائم الارهابية وتحديد المسؤول عنها، مع العلم أنها معروفة وواضحة للجميع وفي مقدمتها النظام السوري وحليفه الروسي وما تبعهم من ميلشيات أجنبية.

ونوه إلى ذكره مرارا وعبر بيانات عديدة من قبل على ضرورة تحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولياتهم اتجاه المدنيين في شمال غرب سوريا.

وأشار إلى أن الأعداد الضخمة من النازحين داخليا منذ بدء الحملة العسكرية في 01 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 وحتى اليوم والتي تجاوزت 63065 عائلة أي359471 نسمة، تُعد أكبر موجة نزوح تشهدها سوريا منذ 2011. 

وشدد الفريق على أن المنطقة عاجزة كليا عن الاستجابة العاجلة للنازحين في المنطقة وسط استمرار تدفق الآلاف من النازحين الفارين من العمليات العسكرية.

ودعوا جميع الفعاليات الإنسانية وشركائنا في العمل الإنساني إلى الاسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها.

وطالب كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف تلك الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها.

وأكدوا على استمرار الفرق الميدانية التطوعية لمنسقوا استجابة سوريا بالعمل على توثيق حركة النازحين في محافظة ادلب وتقييم احتياجاتهم العاجلة، إضافة إلى توثيق الانتهاكات العامة بحق المدنيين على الرغم من الصعوبات والمخاطر الكبيرة التي تواجه تلك الفرق أثناء عملها.

ويسعى منسقو استجابة سوريا من خلال فرقه الميدانية العاملة على الأرض إلى توثيق الاحتياجات الإنسانية للنازحين والمساهمة مع الجهات الاخرى في توثيق الجرائم والانتهاكات بحق السكان المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//