النظام ينهي تكليف مدير الغاز بدمشق.. هل يحل الأزمة؟ ‏ - It's Over 9000!

النظام ينهي تكليف مدير الغاز بدمشق.. هل يحل الأزمة؟ ‏

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)  

كشفت صحيفة "الوطن" الموالية، في تقريرٍ لها، عن إنهاء وزير النفط التابع للنظام، تكليف مدير الغاز بدمشق وريفها، المدعو "نائل العلاف". 

ووفقا للقرار الصادر عن وزارة النفط التابعة للنظام، بررت سبب إنهاء التكليف، بعدم قدرة "العلاف" على إدارة الفرع. 

ووفقا للقرار ذاته، كلف وزير النفط المهندس أيمن ديوب العامل لدى شركة "محروقات"، خلفا لـ"العلاف"، لتسيير أمور فرع دمشق وريفها لتوزيع الغاز بالشركة، ريثما يتم تأمين البديل المناسب! 

وفي سياق متصل، صدر قرار بتكليف، أحمد شاكوش، العامل لدى شركة "محروقات"، بتسيير أمور مديرية الشؤون المالية والحسابات، وأيضا ريثما يتم تأمين البديل المناسب، ‏دون التعريج على أسباب إزاحة سلفه أو ذكر تفاصيل. 

تشفي أم تخبط! 

والمتابع لتفاصيل التقرير، يجد حالة من التخبط في وزارة هامة كوزارة النفط، التي بدا أنها تعيش حالة صراع داخلي، انعكس اتجاهه السلبي على حياة المواطن في مناطق سيطرة النظام. 

وكشفت مصادر في وزارة النفط لصحيفة "الوطن اون لاين" الموالية، أن مدير الفرع "العلاف" كان تقدم بطلب استقالة منذ شهر، قوبل بالرفض، إضافة إلى تقديمه طلب ثان للاعتذار عن إدارة الفرع، مؤكدة أن المبررات الموجبة لطلبه الاستقالة تتعلق بعدم قدرته على إدارة الفرع بالشكل المطلوب؛ نظرا للضغوط الكبيرة، بالإضافة إلى أسباب صحية (حسب تأكيد المصادر الرسمية التي لم تسمها الصحيفة).‏ 

وأورد التقرير على لسان ذات المصدر قوله؛ "على ما يبدو أن النفط لم تبت بطلبي الاستقالة، لتصدر قرار إنهاء التكليف بناء على تقرير الرقابة الداخلية الذي طالب بإنهاء تكليفه نظرا لعدم قدرته على إدارة الأزمة". 

وبلغت أزمة الغاز ذروتها في اﻷيام القليلة الماضية، وبقي هامش الوعود الصادرة عن مسؤولي اﻷسد، مجرد كلامٍ في هواء القنوات الفضائية، وفق الرأي السائد في الشارع، داخل مناطق سيطرة النظام. 

انفراج مزعوم! 

وتشير صحيفة "الوطن" الموالية، إلى صدور عدة تصريحات مؤخرا، تتضمن حدوث انفراجات على صعيد مادة الغاز في العاصمة وريفها، آخرها ما وعد به مدير الفرع (المنهي تكليفه) في تصريح للصحيفة ذاتها، يوم الثلاثاء الفائت، ومن المفترض أن تحل اﻷزمة خلال الأسبوع القادم! 

ويبقى المواطن في مناطق النظام، على أرجوحة الوعود، يتنقل بين تخبط حكومة اﻷسد، واﻷزمة التي بلغت من الكبر عتيا، وفق ما يراها الناس، في إشارةٍ إلى أربعة عقود أو أكثر من ذات المعاناة، دون تحقيق تقدم، إﻻ تعليق السبب على شماعة اﻷزمات والحرب والحصار ومؤخرا المؤامرة الكونية!


مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

محاولة هروب فـاشلة لمتـ.ـهم في "مجزرة التضا.من" خلال محاكمته في ألمانيا

غارات إسرائيلية جديدة على المزة بدمشق