بلدي نيوز
تعتزم وزارة النفط التابعة لنظام الأسد، إقامة مركز معلومات نفطي وجيولوجي في دمشق بالتعاون مع موسكو وذلك ضمن خارطة الطريق الموقعة بين دمشق وموسكو مؤخرا.
ونقلت وسائل إعلام روسية على لسان وزير النفط السوري، علي غانم، أن دمشق تتطلع لإقامة مركز المعلومات النفطي والجيولوجي في دمشق بالتعاون مع موسكو، مشيرا إلى أن أعمال البناء قد بدأت.
وبحسب غانم: فإن "المركز هو مدرج ضمن خارطة الطريق الموقعة مع وزارة الطاقة الروسية، أو من خلال اجتماعات اللجنة السورية - الروسية المشتركة، والحقيقة كانت هناك الجهة المرشحة من الجانب الروسي، وأعتقد أن التعاون مع أكاديمية "غوبكين" سيكون مثمرا في هذا الموضوع، والمركز سيكون قاعدة المعلومات الأساسية لكل قطاع النفط الجيولوجي".
وأكد غانم على أن "المركز سيكون في دمشق، وهناك جدول زمني لتنفيذ، وبدأنا في الإنشاء، وسيكون في المركز الخبراء من قبل الطرفين - السوري والروسي".
وأشار إلى أن هناك شركة قديمة قد وقعت عقدا سابقا في موضوع أحد البلوكات البحرية، البلوك رقم 2، وهناك أيضا اتفاقية أخرى لإحدى الشركات الروسية أيضا لبلوك رقم 1، وهي في الخطوات القانونية الأخيرة في إجراءات تصديق هذا العقد، وبالتالي نحن قادمون من خلال المرحلة القادمة في السنوات القادمة على دخول استكشاف في القطاع البحري".
يشار إلى أن روسيا استحوذت على الكثير من الملفات الصناعية واﻹنتاجية، فضلا عن تحكمها بالقرارين السياسي والعسكري.
وتأتي تلك الصفقات تجاوزا لقانون قيصر الذي فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب -ضمن موازنة وزارة الدفاع لعام 2020- في 21 كانون الأول من الشهر الجاري لحماية المدنيين في سوريا، الذي ينص على فرض عقوبات النظام وداعميه.