بلدي نيوز
استمر الطيران الحربي الروسي والآخر التابع للنظام ارتكاب المجازر بحق المدنيين في إدلب، وسط تصعيد غير مسبوق للقصف على المدن والبلدات، فيما استشهد خمسة مدنيين بانفجار سيارة مفخخة بريف الحسكة، اليوم الخميس.
في حلب شمالا، عثر عناصر الأمن الوطني في مدينة أعزاز على أكبر مستودع للذخائر والمتفجرات يتبع لـ داعش على أطراف المدينة.
وقال مصدر أمني لبلدي نيوز "بعد التدقيق والمتابعة وجمع المعلومات، وصلتنا أنباء عن وجود مستودع يحتوي على متفجرات وقذائف وأسطوانات معدة للتفجير على طريق الجديدة في غرفة نائية ضمن أرض زراعية شمال أعزاز".
وأكد المصدر، أن خلية كبيرة عملت لمدة شهور على جمع هذه المتفجرات، من أجل تفجيرها في المناطق المحررة ويتم حاليا ملاحقة الخلية من أجل إلقاء القبض عليها.
وأشار المصدر "بأنه يتم العمل على تفكيك تلك المتفجرات ونقلها وإتلافها في مكان آمن تحت إشراف مختصين من قبل الجيش التركي".
في إدلب، أفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب، اليوم الخميس، أن اثني عشر مدنياً استشهدوا وأصيب العشرات جراء غارات جوية وقصف مدفعي طال مواقع متفرقة من محافظة إدلب.
ففي معرة النعمان استشهد ستة مدنيين معظمهم من النساء والأطفال، منهم أربعة من عائلة قضوا بقصف بالصواريخ البالستية استهدف الأحياء السكنية مساء اليوم، كما استشهد رجل وزوجته نازحين من ريف إدلب الجنوبي جراء غارة جوية استهدفت سكنهم في قرية دير سنبل بمنطقة جبل الزاوية.
في حين استشهد في قرية تل مرديخ أربعة مدنيين (بينهم سيدة وطفلتان) جراء غارات جوية روسية استهدفت منازل المدنيين.
ولفت مراسلنا إلى أنّ عمليات القصف اليوم، أسفرت عن جرح نحو 50 مدنياً في مواقع متفرقة من محافظة إدلب كان منها مدينتي "معرة النعمان وسراقب" وبلدات "التح وخان السبل وجرجناز والغدفة وتلمنس ومعرشورين"، وقرى "الدير الغربي ومرديخ وأبو مكة وبزابور وفركيا ودير سنبل وسرجة وبينين" في ريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وطال قصف جوي مماثل وصاروخي مدينة "جسر الشغور" وبلدة "بداما" وقرى "الناجية وكندة" في ريف إدلب الغربي.
ميدانيا، قتل وجرح عدة عناصر لقوات النظام، جراء قصف مدفعي من قبل فصائل المعارضة السورية استهدف مواقعهم في ريف إدلب الجنوبي، اليوم الخميس.
ونشرت "الجبهة الوطنية للتحرير" عبر معرفاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ وحداتها المرابطة في ريف إدلب الجنوبي تمكنت من إيقاع عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام بقذائف الهاون والمدفعية الميدانية، جراء التصدي لمحاولة تقدم فاشلة تجاه قرية أم جلال بالقرب من بلدة التمانعة جنوبي إدلب.
وبحسب مراسل بلدي نيوز في إدلب، فإن قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي حاولت التقدم على عدة محاور في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، منها محور قرية أم جلال ومحور قرية الشعرة.
غربا في اللاذقية، قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، إثر استهدافهم بصاروخ موجه من قبل "الجبهة الوطنية للتحرير" بريف اللاذقية، اليوم الخميس.
وبثت "الجبهة الوطنية للتحرير"، أبرز فصائل المعارضة، تسجيلا مصورا يظهر فيه استهدافها مجموعة لقوات النظام والميليشيات الموالية لها تتمركز في خيمة على محور الصراف في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، بصاروخ موجه بعد رصدهم ومتابعتهم.
وأسفر الاستهداف عن إصابة مباشرة لنقاط تمركزهم ومقتل وجرح مجموعة من عناصر النظام والميليشيات الموالية لها دون معرفة عددها، كما أدى لتدمير النقطة بشكل كامل.
بالانتقال إلى حماة، قصفت قوات النظام بالرشاشات والمدفعية الثقيلة قرى الحويجة والحواش والمشيك بسهل الغاب.
في المنطقة الشرقية، استشهد خمسة مدنيين بانفجار سيارة مفخخة في بلدة تل حلف بريف الحسكة.
وذكرت وزارة الدفاع التركية أن عناصر من "ب ي د" قاموا بتفجير سيارة مفخخة في البلدة قرب الحدود السورية التركية، ما أسفر عن سقوط ضحايا.