بلدي نيوز - إدلب (خاص)
شهدت محافظة إدلب، اليوم الجمعة، استنفاراً من قبل "هيئة تحرير الشام" و"حراس الدين"، عقب عمليات الاعتقال المتبادلة التي طالت عناصر وقادة من الطرفين.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب، إنّ "هيئة تحرير الشام" أقدمت على اعتقال سبعة عناصر من فصيل "حراس الدين" وتجريدهم من سلاحهم وممتلكاتهم، على خلفية الاشتباه بهم أثناء نقلهم لحمولة من الحديد والخردوات باتجاه ريف إدلب الشمالي، ليرد "حراس الدين" باعتقال أحد القادة في الهيئة والمعروف بـ أمير قاطع محمبل في ريف إدلب الجنوبي.
وبحسب تصريح صادر عن "حراس الدين" الذي جاء تحت عنوان "العين بالعين"، جرى اعتقال 7 مقاتلين لهم والتحقيق معهم، وتجريدهم من سلاحهم، بطريقة تستخدم فقط مع المجرمين، حسب وصفهم.
وأضاف التصريح، أنه جرى في وقت لاحق إطلاق سراح 3 من المقاتلين وبقي 4 في السجن، بينهم "مسؤول قاطع وقادة مجموعات ومنظم رباط"، فجاء رد "حراس الدين" باعتقال مسؤول الهيئة في محمبل "لأنه المسؤول المباشر عن عملية الاعتقال بحق المقاتلين السبعة والآمر لها، حتى يتم إطلاق سراح المتبقين في السجن".
يذكر أنّ العلاقة بين "تحرير الشام" و"حراس الدين" يسودها حالة من التوتر الدائم، على خلفية الاشتباه بدعم وإيواء خلايا من تنظيم "داعش".