بلدي نيوز
قرر لاجئون سوريون التبرع بأعضائهم بعد الوفاة، في مبادرة منهم لتعزيز الدوافع الإنسانية وإنقاذ المرضى، ومحاولة لشكر البلد الذي استضافهم في رحلة لجوئهم، فيما عارضه آخرون من السوريين.
وشمل عمليات زرع الأعضاء الشائعة الكلى والقلب والكبد والبنكرياس والأمعاء والرئتين ونخاع العظام والجلد والقرنيات، ويمكن التبرع ببعض الأعضاء والأنسجة من قبل المتبرعين الأحياء، مثل الكلى أو جزء من الكبد أو البنكرياس أو الرئتين أو الأمعاء، ولكن معظم التبرعات تحدث بعد وفاة المتبرع.
"ميديا محمود" لاجئة سورية في ألمانيا تبلغ من العمر 36 عاما وأم لطفل، وهي إحدى المبادرات للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
تؤكد "محمود" أن الفعل الذي قامت به بعد أن تملكها إحساس أنها قد تستطيع أن تنقذ حياة إنسان أو أكثر بعد وفاتها.
وتقول: "شاهدت العديد من الاعلانات الخاصة بهذا الأمر، ووصلتني رسائل من شركة التأمين في حالة رغبتي بالتبرع، إلا أن الأمر احتاج مني بعض التفكير".
بيد أن هذا التوجه لم يجد نفس القبول والحماسة لدى لاجئين آخرين، فبلال وهو لاجئ من دمشق كما عرف بنفسه، أعلن عن رفضه التام لهذه الخطوة، مشددا على أنه لن يعبأ بهذا الامر حتى لو عرف أنه بعد موته سينقذ أناسا آخرين.
المصدر: المهاجر نيوز