بلدي نيوز
اعتبر مركز "كاتيخون" للدراسات، اللقاء الذي جمع السياسي الفرنسي "برنار هنري" وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قد يسفر إلى احتدام الأمور بين "قسد" و"نظام الأسد" في المرحلة المقبلة، وقد يؤدي إلى مواجهة عسكرية، يحسم شرق الفرات بالقوة النارية.
ونشر "هنري" الأكاديمي السياسي الفرنسي، قبل أيام، صورة على حسابه في موقع "تويتر" تجمعه مع قائد "قسد" مظلوم عبدي، واصفا إياه بأنه "جنرال إسطوري".
واعتبر المركز اللقاء أنه يشير إلى إمكانية تشكل صعوبات كبيرة فيما يتعلق بتفاهم قسد مع دمشق، وأنها ستستمر بمواجهة دمشق في المرحلة المقبلة، وقد يؤدي إلى مواجهة عسكرية شرق الفرات بالقوة النارية.
ويعتبر "برنار هنري ليفي" أكاديمي وإعلامي وسياسي فرنسي معروف بانحيازه لإسرائيل، يوصف بأنه صديق لكبار الأثرياء والساسة الفرنسيين بمن فيهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، وكان له اهتمام كبير بثورات الربيع العربي، وتصفه بعض وسائل الإعلام بـ"مهندس ثورات الربيع العربي".
وفي 9 تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من الوحدات الكردية وتنظيم "داعش"، وإنشاء ما تقول أنقرة إنها منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الوحدات الكردية من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من نفس الشهر على الأمر ذاته
