بلدي نيوز
يعاني أصحاب المعامل في المنطقة الصناعية في حمص وسط سوريا من أضرار كبيرة نتيجة الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي نتيجة تطبيق نظام الحماية الترددي دون العمل على إيجاد حل ورفع كفاءة الشبكة لتخديم المعامل.
وأكد الإعلامي الموالي، حيدر رزق، أن نظام "الحماية الترددية" للكهرباء يفرض على المنطقة الصناعية شمال حمص والمتضمنة مجموعة كبيرة من المنشآت الحيوية والصناعية والمعامل الحكومية ومنها شركة الوليد للغزل وشركة سكر حمص وشركة ألبان حمص بالإضافة إلى المطاحن والصوامع والمحالج وسجن حمص المركزي والأفران مما تسبب بتراجع العملية الإنتاجية إلى حد التوقف وحدوث مجموعة من الأعطال في الأجهزة والآلات الصناعية.
ويعتبر التردد 50 هرتز الميزان الذي يتم من خلاله الموازنة بين الطاقة المتاحة التي تولدها مجموعات التوليد والطاقة المستهلكة، فإذا كان هذا التوازن قائما فالتردد هو 50 هرتز وإذا انخفض التردد فهاذا يعني أن الطاقة المستهلكة أكبر من الطاقة المتاحة المولدة من محطات التوليد، وهنا تعمل الحمايات الترددية على فصل الأحمال الزائدة للمحافظة على توازن الشبكة.
ويؤدي انخفاض التردد لأكثر من حدود المعينة إلى خطر على سلامة عمل محطات التوليد ويؤدي إلى خروجها من الخدمة وبالتالي حدوث حالة التعتيم العام، الأمر الذي يتطلب لاحقا زمنا طويلا لإعادة تشغيلها وإعادة الكهرباء للمستهلك.
وينتقد أصحاب المعامل عدم تخصيص نظام كهربائي أكثر تطورا وعدم رفع الكفاءة الموجودة لمحطات التوليد، الأمر الذي يشكل صعوبات كبيرة عليهم وخسائر أثناء عمليات الإنتاج.