بلدي نيوز
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، تركيا بعدم قدرتها على فصل فصائل المعارضة المسلحة عن ما وصفتهم بالإرهابيين "جبهة النصرة" في منطقة خفضل التصعيد الرابعة "إدلب" شمال غرب سوريا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية، عقب لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن؛ إن "أنقرة لم تتمكن بعد من فصل المعارضة السورية المسلحة عن إرهابيي "جبهة النصرة" في منطقة خفض التصعيد بإدلب في سوريا".
وأشار لافروف إلى أنه من الضروري تحرير إدلب بالكامل من "الإرهابيين"، واستعادة سيطرة الحكومة السورية -في إشارة إلى قوات النظام- عليها، بحسب قوله.
وجدد لافروف التأكيد على عدم وجود حل عسكري للنزاع في سوريا، وضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة من خلال اللجنة الدستورية السورية.
وأمس الثلاثاء، توعد بشار الجعفري، مبعوث النظام إلى أستانا بمتابعة العملية العسكرية في إدلب.
وقال الجعفري، في حديث للصحفيين على هامش مباحثات أستانا حول سوريا، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، مجيبا عن سؤال حول صحة الأنباء عن تهدئة في جنوب إدلب، "لا توجد تهدئة في مضمار مكافحة الاٍرهاب على الإطلاق".
وتأتي تلك التصرسحات بالتزامن مع تصعيد عسكري تشهده محافظة إدلب، جراء غارات طائرات النظام وروسيا، حيث كثفّت من هجماتها على مدن وبلدات الريف الجنوبي والشرقي خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.