بلدي نيوز - (خاص)
أدت عودة ساعات التقنين الكهربائي لنشاط البيع والشراء في سوق الكهرباء بدمشق، ما أجبر الناس لتوفير البدائل رغم ارتفاع الأسعار، الأمر الذي انعكس على زيادة الطلب وبالتالي؛ ارتفاع أسعار تلك البدائل.
ووفق تقرير لموقع "أخبار سوريا الاقتصادية"؛ ارتفعت أسعار البطاريات في الأسواق وزاد سعر الأمبير الواحد عن 1500 ليرة سورية.
وبحسب التقرير، تباع بطارية 12 فولت 7 أمبير بـ9000 ليرة، و12 أمبير بـ17 ألف، و30 أمبير بـ45 ألف ليرة، ويختلف سعر البطارية بحسب منشأ الصنع والنوعية "جافة أم سائلة أم جل"، كما أن بعض تلك البطاريات لا يتجاوز عمرها الزمني عاما واحدا.
ولفت التقرير، إلى ارتفاع أسعار الشواحن من 3500 ليرة إلى 6 آلاف ليرة، ولم يخف التقرير أنّ تلك الشواحن صينية المنشأ تتعرض إلى أعطال كثيرة.
وارتفع سعر متر شريط الليدات "شريط اﻹضاءة" حسب نوعه وسماكته، بمقدار ألف ليرة، وتحتاج الغرفة التي كانت تنار بمسطرة طولها متر وسعرها "القديم" ألف ليرة إلى 4 قطع صغيرة بسعر 2000 ليرة.
ووفقا للتقرير، ارتفعت أجرة العامل الكهربائي لتركيب توصيلات الأشرطة داخل المنزل بين 5000 و10000 آلاف ليرة، حسب عدد التوصيلات ونوعها هل هي خارجية أم داخلية.
وارتفعت ساعات التقنين نحو 9 ساعات في اليوم، إضافة للانقطاعات المتكررة والمتفرقة على مدار الأربع والعشرين ساعة.
ولم تفلح وعود وزارة الكهرباء التابعة للنظام، في تحسين الوضع الكهربائي، وسط سخرية لدى الشارع من الوضع.
ويبدو أنّ دوامة المأساة تبدأ من تهاوي الليرة إلى الرواتب الضعيفة، ولا تنتهي عند حدود فشل أو تواطؤ الفريق اﻻقتصادي والنظام، للوصول بالناس إلى هذه المرحلة التي أكلت ما بقي من جيب المدنيين.