بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أعلنت الفصائل العسكرية الثورية، مساء الأربعاء، عن مقتل عدد من قوات النظام بينهم ضابط جراء المعارك الدائرة ومحاولات تقدم قوات نظام الاسد والميليشيات الايرانية على محور ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب؛ إن ضابطاً برتبة نقيب إضافة إلى خمسة عناصر من قوات النظام والميليشيات المساندة له قتلوا اليوم على يد الفصائل العسكرية الثورية أثناء محاولتهم التقدم على محور قرية أم تينة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
بدوره؛ قال مصدر عسكري لبلدي نيوز؛ "ضمن عمليات الثأر للضحايا الذين استهدفهم طيران قوات النظام والمحتل الروسي، نفذ مقاتلو "جيش أبي بكر الصديق" التابع لتحرير الشام هجوماً مباغتاً على مواقع العدو في محور أم التينة، وقد أسفر الهجوم عن سقوط أكثر من 10 قتلى و20 جريحاً في صفوف قوات العدو".
وأضاف المتحدث؛ "أن العملية المباغتة نشرت بين جنود العدو الخوف والهلع، وأربكت هذه العملية العدو، فاستهدف عن طريق الخطأ، ميليشياته المتهالكة على الأرض ليسقط على إثر ذلك عدد منهم قتلى وجرحى".
وأشار إلى أن سلاح المدفعية التابع ل"هيئة تحرير الشام" "استهدف مواقع قوات النظام في الكتيبة المهجورة والمشيرفة، وحققت إصابات مباشرة بلغت أكثر من 5 قتلى بينهم قائد ميداني، والعديد من الجرحى".
يذكر أن فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات "الفتح المبين" تمكنت يوم الأحد 1 كانون الأول من إحراز تقدم في عدة مواقع كانت تسيطر عليها قوات النظام والميليشيات الإيرانية على جبهات ريف إدلب الشرقي، حيث سيطرت على قرى "رسم الورد واسطبلات وسروج" بالإضافة لقرية "إعجاز" الاستراتيجية التي انحازت عنها صباح اليوم ذاته نتيجة كثافة القصف الجوي والصاروخي وسياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها قوات النظام.