بلدي نيوز
كشف "رياض الحسن" أحد أعضاء "اللجنة الدستورية" عن المعارضة السورية، أن الجولة المقبلة لاجتماعات اللجنة ستشهد الدخول بمناقشة المواد والبنود الدستورية بعد إقرار القواعد الإجرائية ومدونة السلوك في الجولة الماضية.
وقال الحسن في تصريح نقلته وكالة "الأناضول" التركية، قبيل توجه وفد المعارضة إلى جنيف: "الجولة الأولى كانت مهمة جدا، لأنها أول تطبيق لأحد قرارات مجلس الأمن، وهو القرار 2254 وما كان في بيان جنيف1، نحن نعمل على أحد بنود هذا القرار وهو اللجنة الدستورية".
وأضاف: "المخرجات كانت جيدة لتثبيت عدة أمور، واحد منها القواعد الإجرائية التي وردت في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن، والمسألة الثانية تثبيت وإقرار الدستور، المسألة الثالثة تثبيت المرجعيات التي تعمل على أساسها اللجنة الدستورية وهي المبادئ 12 الحية التي كانت نتاج الجولة الثامنة من جنيف، إضافة التجارب الدستورية السورية في سوريا".
ولفت إلى أن "كل هذه الأشياء مخرجات جيدة لأعمال اللجنة، مع إحاطتها بالأفكار الدستورية التي طرحت في الهيئة الموسعة".
واوضح أن 8 مجموعات عمل أتمت أوراقها وعرضت في اجتماعات هيئة التفاوض لإقرارها بشكل نهائي، على أن تكون هي الأساس الذي تتقدم به الهيئة المصغرة في الجولة القادمة.
وأشار إلى أن تلك الأوراق تشمل "المبادئ العامة، والدولة، والسلطة القضائية والتنفيذية والتشريعية واللامركزية، الإدارة والحقوق والحريات ومعالجة الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطة، كل هذه ستكون جاهزة وحاضرة، وأقرتها هيئة التفاوض".
ولم يستبعد الحسن محاولات النظام للمماطلة في الاجتماعات كما حصل سابقا، وقال: "النظام اتبع عدة أساليب للمماطلة في الجولة الأولى، وكان على رأسها محاولة إعادة مناقشة وإقرار القواعد الإجرائية التي وافق عليها في دمشق قبل إطلاق عمل اللجنة الدستورية".
وتنطلق الاثنين ولمدة 5 أيام، أعمال الجولة الثانية للجنة الدستورية السورية في مدينة جنيف السويسرية، بعد أن استكملت ااجولة الأولى في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تطبيقا للقرار الأممي 2254.
المصدر: الأناضول