بلدي نيوز
أكدت مصادر إعلامية، أن حصة المواطن السوري من السمك سنويا لا تتجاوز الكيلو غرام الواحد، مما يجعل البلد في ذيل القائمة بالسنبة للحصة من السمك.
وكشف تلفزيون روسيا اليوم، أن حصة الفرد من الأسماك في سوريا لا تتعدى الكيلوغرام الواحد سنويا، وتُعد منخفضة للغاية قياسا بالمعدل العربي (8 كيلوغرامات للفرد) والعالمي (20 كيلوغراما).
وأظهرت إحصاءات للهيئة العامة للثروة السمكية في سوريا تراجعا حادا في كمية الأسماك المنتجة سنويا في البلاد، إذ تراجعت من (17.8) ألف طن، حسب معطيات الإنتاج ما قبل الأزمة، إلى نحو (5.5) ألف طن العام الماضي.
وحمل مدير الهيئة، عبد اللطيف علي ما وصفها "الأزمة" التي تمر بها البلاد إلى "خروج عدد كبير من المزارع عن الخدمة، كما تأثرت أعمال الحماية في المسطحات المائية بشكل كبير نتيجة خروج عدد كبير من مراكز الحماية عن الخدمة بسبب تعرضها للتخريب والسرقة، وبالتالي أصبحت الثروة السمكية في تلك المسطحات غير محمية وعرضة للاستنزاف والتدمير"
وتجاهل اللطيف حملات النظام العسكرية وعمليات التدمير والتعفيش التي نفذها جيش النظام طوال السنوات الماضية والتي تسببت بانهيار الاقتصاد وتضرر عجلة الإنتاج.