بلدي نيوز
ذكرت الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني، أن رئيس الحكومة السورية المؤقتة "عبد الرحمن مصطفى" شارك في ندوة أقامتها جامعة "إسطنبول أيدين" خلال الاجتماع الـ52 لمنصة "أيدين" للتفكير، والتي جاءت تحت عنوان "الحرب الأهلية والدراسات الدستورية في سوريا".
وخلال الندوة تحدث رئيس الحكومة المؤقتة عن آخر المستجدات الميدانية والسياسية على مستوى الملف السوري، وأكد أن الحكومة تعمل من أجل ضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المناطق المحررة، وإعادة الحياة الطبيعية للسكان.
وأوضح أن الحكومة اتخذت إجراءات متعددة في الآونة الأخيرة، مثل تثبيت عمل المجالس المحلية وتمكينها، إضافة إلى تحسين مستوى الخدمات والبنية التحتية، معتبراً أن تقدم أعمال الحكومة سيسمح للاجئين في العودة الآمنة والمطمئنة للبلاد.
وقال مصطفى إنه "بضمان وجود الاستقرار والوصول إلى الحل السياسي وفق بيان جنيف والقرار 2254" سيعود الشعب السوري المهجر إلى وطنه.
ولفت مصطفى إلى أن عملية "نبع السلام" حققت أهداف كبيرة ومتعددة في أقل كلفة ممكنة، مؤكداً أن وجود قوات الحماية الشعبية كان بمثابة الاحتلال لتلك المناطق، وبفضل عملية "نبع السلام" تم إلغاء مشروع تلك الميليشيات وتم المحافظة على سلامة ووحدة الأراضي السورية.
وأكد رئيس المؤقتة على التمسك بالحل السياسي، وعلى أهمية تطبيق بيان جنيف والقرار 2254 بشكل كامل ووفق الترتيب الذي تضمنته تلك القرارات، وأوضح أن الائتلاف الوطني السوري ومؤسساته التنفيذية تواقون للحرية والديمقراطية، ويسعون إلى تحقيق السلام في سوريا والخلاص من الاستبداد والتطرف.
وأشار إلى أن ما يحصل في سوريا هو ثورة شعب ضد نظام ديكتاتوري، ارتكب أفظع الجرائم بحق المدنيين، وسمح للتنظيمات الإرهابية بالنمو والتمدد ليضع العالم أمام خيارات صعبة إما هو أو تلك التنظيمات.
المصدر: الائتلاف الوطني