بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
استشهد وأصيب العشرات من المدنيين بينهم عنصر من الدفاع المدني، اليوم الثلاثاء، بقصف جوي روسي ومدفعي للنظام على مدن وبلدات ريف إدلب، في وقت أعلن الجيش الوطني السوري وصول قواته إلى مشارف بلدة تل تمر على محور رأس العين بريف الحسكة.
ففي حلب شمالا، أصيب طفل بجروح جراء انفجار دراجه نارية مفخخة في مدينة إعزاز، في حين قصفت مدفعية النظام بالمدفعية قرية بانص بريف حلب الغربي.
وفي إدلب، استشهد ثلاثة مدنيين، بينهم عنصر "دفاع مدني" وجرح آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، بقصف جوي روسي ومدفعي للنظام على أطراف بلدة "معرة حرمة" بريف إدلب الجنوبي.
وفي التفاصيل، قال مراسل بلدي نيوز إن الطائرات الحربية الروسية قصفت بعدة صواريخ بلدة "معرة حرمة" بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين يعملون بقطاف الزيتون بجروح، توجهت على الفور فرق الدفاع المدني إلى المكان بهدف إسعاف الجرحى.
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة بشكل مكثف فريق "الدفاع المدني" أثناء عمليات إخلاء الجرحى المدنيين، ما أدى لاستشهاد المتطوع "أحمد العلي" وهو مهجر من درعا، و"رجل وسيدة" من المصابين داخل سيارة الإسعاف، كما تسبب القصف بجرح عنصرين من الدفاع.
وأشار مراسلنا إلى أن فريق آخر من الدفاع المدني توجه لإنقاذ الفريق الأول حيث جرى استهدافهم أيضاَ بالمدفعية الثقيلة لدى وصولهم للموقع، ما أدى لوقوع ثلاث إصابات في صفوفهم.
وفي السياق، استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون، بقصف الطائرات الحربية الروسية بصواريخ شديدة الإنفجار على قرية "شنان" بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل بلدي نيوز، إن فرق الدفاع المدني أنهت البحث بين الأنقاض عن عالقين جراء قصف الطائرات الحربية الروسية بغارتين وسط قرية "شنان" بجبل الزاوية، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين بينهم سيدة، وجرح تسعة آخرين بينهم خمسة أطفال.
وقضى مدني وأربع أشخاص لم تعرف هوياتهم في مدينة كفرنبل بحادثتين منفصلتين بقصف جوي روسي على أطراف المدينة، في حين قصفت الطائرات الروسية ومدفعية النظام بلدات "معرة حرمة وحاس وكفرنبل وكفروما" بريف إدلب الجنوبي.
وبالانتقال إلى حماة، قتل عدد من عناصر قوات النظام بنيران فصائل المعارضة التي استهدفت بالصواريخ نقاط تمركزهم في بلدات الحويز والفريكة وجورين، كما دمرت الفصائل قاعدة صواريخ موجهة لقوات النظام عند استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وقصفت مدفعية النظام بلدات الزيارة وزيزون ومحيط بلدة قسطون وقرى الدقماق والحويجة والحواش وقرى جبل شحشبو.
وفي المنطقة الجنوبية، خرج عشرات المدنيين في مناطق متفرقة من ريف درعا الغربي، مساء اليوم الثلاثاء، بمظاهرات مناهضة لنظام الأسد تطالب بالإفراج عن المعتقلين وإنهاء الوجود الإيراني في المحافظة.
وقالت مصادر محلية، إن عشرات المدنيين في بلدات "تل شهاب وزيزون" بريف درعا الغربي، نظموا هذه المظاهرات التي طالبت نظام الأسد بالإفراج عن المعتقلين والتوقف الفوري عن تنفيذ الاعتقالات بحق المدنيين في المنطقة.
وطالب المتظاهرون بخروج الميليشيات الإيرانية من الجنوب السوري والتوقف عن استغلال شباب المنطقة لتنفيذ أجنداتها.
وجاءت هذه المظاهرات بعد يوم من انتشار ملصقات على الجدران في العديد من مناطق ريف درعا الغربي، طالبت بالإفراج عن المعتقلين بعد تزايد حالات الاعتقال في المنطقة، وارتفاع أعداد الشهداء تحت التعذيب في سجون النظام، خاصة ممن تم اعتقاله بعد اتفاق التسوية.
في السياق ذاته، أقدمت قوات النظام على اعتقال رجل يبلغ من العمر 48 عاما خلال مراجعته دائرة النفوس في مدينة أزرع.
وفي المنطقة الشرقية، استشهد مدنيان وأصيب آخرون بجروح، بانفجار ألغام من مخلفات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ريفي الحسكة والرقة.
وفي السياق، قالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، إن عسكرييها يواصلون إجراء الدورية المشتركة الخامسة مع القوات الروسية شرقي الفرات، رغم ما وصفتها بـ "استفزازات المحرضين"، مؤكدة أن الدورية الخامسة تجري في منطقة رأس العين بريف الرقة الشمالي.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الوطني السوري، وصول قواته إلى مشارف بلدة تل تمر على محور رأس العين بريف الحسكة، بعد السيطرة على عدة قرى هناك.