إيران تواجه مأزقا عسكريا في حلب - It's Over 9000!
austin_tice

إيران تواجه مأزقا عسكريا في حلب

بلدي نيوز - حلب (زين كيالي)
اعترفت مصادر إيرانية أن قواتهم الخاصة والمعروفة بـ"أصحاب القبعات الخضر" يمرون بمأزق عسكري حقيقي في سوريا.
وأضافت المصادر أن الخيار العسكري الذي يعتقد قادة إيران بأنه هو الحل الأنسب في الإبقاء على نظام بشار الأسد لم ينجح حتى الآن في القضاء على ثورة الشعب السوري.
الأحاديث داخل الأوساط الإيرانية، جاء عقب إعلان طهران عن مصرع المزيد من قادتها العسكريين في سورية وخاصة في ريف حلب الجنوبي.
وأشارت المصادر إلى أن عدد القتلى الإيرانيين بسوريا أكبر من الرقم المعلن عنه على وسائل الإعلام الإيرانية.
في حين تطفو معارضة للمخطط الإيراني في طهران، والتي أبرزت حالة من القوة رغم هشاشة موقفها أمام حكومة روحاني، ومن أبرز تلك الشخصيات المعارضة العميد المتقاعد، سعيد قاسمي، الذي يقود تيارا سياسيا متشددا مقربا من خامنئي، حيث انتقد قاسمي دفن المجندين الأفغان والباكستانيين الذين يقتلون في سوريا بصورة سرية داخل المقابر الإيرانية دون الإفصاح عن هوياتهم.
وقال العميد سعيد قاسمي، إن لديه وثائق تثبت بأن العشرات من المجندين الذين قتلوا في سوريا دفنوا بصفتهم مجهولي الهوية في مقبرة "بهشت الزهرا" بطهران، مضيفا "أن عمال البلدية دفنوا هؤلاء القتلى الذين كان أغلبهم من لواء "فاطميون" الأفغاني الشيعي المشارك بالحرب السورية بطريقة مهينة".
ويرى خبراء في الشأن الإيراني أن الحرس الثوري فشل في تطبيق الخيار العسكري الذي كان يعتقد قادته بأنهم يستطيعون من خلاله إجهاض الثورة السورية كما حدث في إيران عام 2009، حيث أجهضت فيه ما كان يعرف بـ"الثورة الخضراء" وقضي على قادتها من خلال القتل والإعدامات والتهجير.

مقالات ذات صلة

الفرقة الرابعة الموالية لإيران تستولي على مناطق في بادية دير الزور وتدمر

الكتيبة النسائية التابعة لإيران في دير الزور وشبح الاغتيالات

شبكة محلية تكشف وصول قياديين إلى سوريا، ما جنسيتهم، وما مهمتهم؟

الولايات المتحدة ترفض إفلات نظام الأسد من المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية

استهداف عنصر تابع لإيران في مدينة البوكمال

"الشبكة السورية" تطالب بمحاسبة الأسد في الذكرى الـ11 لهجوم الغوطة الكيميائي