بلدي نيوز- (إبراهيم حامد)
يواصل النظام تجاهل مطالب أهالي بلدة قطينة بريف حمص وسط سوريا، المعتصمين منذ أيام احتجاجا على استمرار الانبعاثات السامة من أحد معامل الأسمدة التابعة لشركة "ستروي ترانس غاز" الروسية.
وأكد الأهالي لموقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، وجود حالات اختناق لدى الأطفال وطلبة المدارس التي عاشتها البلدة قبل أيام، وجهاز "الرذاذ" الذي دخل كل منزل فيها، لإجراء الإسعافات الأولية للأطفال قبل نقلهم إلى قسم العيادات الشاملة الفارغ؛ دفع الأهالي للاعتصام أكثر من مرة دون استجابة لمطالبهم سابقا.
وزار محافظة حمص البلدة الصغيرة مطلقا بعض الوعود للأهالي بإيجاد حلول في زيارة هي الثانية لمسؤول في النظام للبلدة، بعد زيارة وزير الصناعة وإطلاقه لذات الوعود قبل شهر تقريبا، دون تنفيذ أي منها على أرض الواقع.
ويعاني سكان بلدة قطينة بريف حمص الواقعة تحت سيطرة النظام من آثار الغازات السامة المنبعثة من معامل الأسمدة (معمل سماد الكالنترو، ومعمل الأمونيا-يوريا، ومعمل السماد الفوسفاتي) والتي تسببت بأمراض عديدة على الرغم من إطلاق مناشدات من الأهالي لحكومة النظام دون استجابة لمطالبهم.
ويشكل تشغيل معامل الأسمدة المذكورة غيوما ملوثة تحمل روائح كريهة وغازات سامة، حيث تبعد بلدة قطينة حوالي 12 كيلو مترا عن مركز مدينة حمص، ويعاني الأهالي فيها من أعراض مرضية عديدة منها سرطانات وتشوهات خلقية وعقم وتضيق النفس والسعال والحكة نتيجة السحب الدائمة ذات الروائح الكريهة والمزعجة المنبعثة، بحسب المصدر.