بلدي نيوز
يتواصل الانتقاد الأوربي لعملية "نبع السلام" التركية، رغم تعليق المعركة بموجب الاتفاقين التركي مع روسيا وأمريكا، في ظل موقف أوربي متوصل يدين المعركة ويحذر من تداعياتها.
وفي جديد ذلك أن وصف وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الأربعاء، عملية "نبع السلام" العسكرية التركية شمال سوريا بـ "العدوان الذي يعرض أمن إيطاليا والاتحاد الأوروبي بأكمله للخطر".
وقال دي مايو، إن القارة الأوروبية مهددة "لأن المقاتلين الأجانب يمكنهم أن يصبحوا طلقاء، أو أنهم بالفعل يتمتعون بالحرية الآن"، لافتاً في معرض رده على أسئلة نواب مجلس الشيوخ إلى أن "العدوان التركي هو عدوان غير مبرر يهدف إلى إحداث تغيير عرقي غير مقبول" في المناطق التي يتواجد فيها الأكراد في الشمال السوري.
وكان دعا وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إلى "اتخاذ خطوة صغيرة إلى الأمام" على طريق الحوار مع حكومة نظام الأسد، في وقت لفت فيه إلى أن إسقاط العقوبات عن "نظام الأسد، قد يضعف حالة الزخم الإيجابي الراهنة".
وحول "حوار الأسد من عدمه"، قال: أعتقد أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوة صغيرة جدا إلى الأمام، في إطار اللجنة الدستورية التي تمثل منارة على طريق الحل السياسي للأزمة السورية.
وكان وزير الدفاع الإيطالي، لورينزو غويريني، شدد قبل أيام على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، والإبقاء على وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.