بلدي نيوز- (بلدي نيوز)
صعدت القوات الروسية من قصفها على إدلب عبر الغارات الجوية، ما تسبب بوقوع ضحايا من المدنيين، فيما دارت اشتباكات متقطعة في رأس العين بريف الحسكة الشمالي بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عقب محاولة الأخيرة التسلل في المنطقة.
ففي حلب شمالا، قصفت قوات النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ بلدة "كفر داعل" بريف حلب الغربي، ما تسبب بدمار في الممتلكات.
وفي الريف الجنوبي، قصفت قوات النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ بلدة "جزرايا"، واقتصرت على الأضرار المادية.
وفي إدلب، استشهد مدنيان بقصف للطائرات الحربية الروسية، صباح اليوم السبت، استهدف محيط بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي بغارات جوية مكثفة، فيما تعرضت بلدات وقرى "معرزيتا، والركايا، وكفرسجنة، وحزارين" لقصف مماثل من قبل الطائرات الحربية الروسية، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية ضخمة، فيما قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدينة "كفرنبل"، وبلدات "معرزيتا، وموقة، ومعرة حرمة، وبعربو".
بالانتقال إلى حماة، تعرضت قرية "القرقور" ومحطة "زيزون" لقصف من طائرات روسية بالصواريخ ترافق ذلك مع استهداف حواجز قوات النظام والميليشيات المحلية والأجنبية الموالية لها قرى "القرقور وخربة الناقوس وميدان غزال والصهرية ودير سنبل في سهل الغاب وجبل شحشبو"، ما تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين.
غربا في اللاذقية، تعرضت قرية كبينة والتلال المحيطة بها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي لقصف بالطائرات الحربية الروسية بالصواريخ شديدة الانفجار، بالتزامن مع استهداف قوات النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ ذات المناطق.
وفي المنطقة الشرقية، سيطر الجيش الوطني السوري على قرية "أم العصافير" بريف مدينة رأس العين، في ظل الحديث عن انسحاب "قسد" من مدينة رأس العين، والسيطرة على المدينة بشكل كامل.
ودخلت هدنة الخمسة أيام يومها الثاني بشأن تعليق العملية التركية في سوريا، حيث دارت اشتباكات متقطعة برأس العين شمال الحسكة، كما بدأت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بتعزيز الحدود السورية مع تركيا.
فيما دارت اشتباكات متقطعة بين "الجيش الوطني" السوري، وقوات "قسد" من طرف آخر في مدينة رأس العين، كما تمكن "الجيش الوطني" من إفشال محاولة تسلل لعناصر "قسد" على حي المحطة بالمدينة.
وقالت مصادر إعلامية من الحسكة، إن "قسد" أرسلت تعزيزات عسكرية إلى المناطق الحدودية بين القامشلي وعامودا، وهي المناطق التي من المفروض أن تنسحب منها حسب التصريحات التركية.
كما شنت قوات "قسد" مداهمات لقرى منطقة القامشلي للبحث عن منشقين من صفوفها بالأيام الأخيرة أثناء الاشتباكات بالمناطق الحدودية.