بلدي نيوز
شدد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، على أن جهود البحث عن حل سياسي في سوريا ليست بديلا عن مكافحة الإرهاب، مؤكداً أن "تركيا مصممة على مكافحة جميع المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدا لأمننا القومي".
وقال جاويش أوغلو في إحاطة قدمها في البرلمان التركي، اليوم الأربعاء، حول عملية "نبع السلام"، إن "البحث عن حل سياسي في سوريا ليس بديلا عن مكافحة الإرهاب، وملتزمون بمنع التهديد الإرهابي من مصدره والقضاء عليه".
وأضاف أن بلاده تدعم الحل السياسي في سوريا، وستعمل على زيادة دعمها في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن تنظيم "بي كا كا/ي ب ك" قام بتنفيذ جرائم ضد الإنسانية، بالتعاون مع تنظيم "داعش" في إطار اتفاقية توصلا إليها في مدينة الرقة السورية.
وأكد، أن الهدف من عملية نبع السلام هو تطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية وضمان أمن الحدود التركية من أي تهديد إرهابي، لافتاً إلى أن العملية العسكرية ستحمي الشعب التركي من الإرهاب والمحافظة على الوحدة السياسية والترابية لسوريا.
وأشار إلى أن عملية نبع السلام لن تستهدف التغيير الديموغرافي في سوريا، مشيرا إلى وجود شائعات وتضليل للحقائق في هذا الصدد، مؤكداً أن نبع السلام ستمهد الطريق لعودة السوريين الأكراد والعرب والتركمان والمسيحيين الذين هجرهم تنظيم "ي ب ك" الإرهابي إلى منازلهم ومناطقهم.
الجدير بالذكر أن الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، أطلق الأربعاء الماضي عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها الوحدات الكردية بهدف إنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.