بلدي نيوز
نفى الرائد "يوسف حمود" الناطق باسم الجيش الوطني السوري، استهداف فصائل الجيش الوطني والقوات التركية المدنيين في مناطق عمليات "نبع السلام"، لافتا إلى أن إعلام "قسد" بالتعاون مع وكالات عربية ودولية مسيسة تقوم على تشويه صورة الجيش الوطني بعد بدء المعركة وتحقيق تقدم فيها.
وأكد أن تلك الوكالات تنشر تقارير مُضلِّلة وإشاعات كاذبة، حيث عملت على بث أخبار عارية عن الصحة حول انشقاق فصائل في الجيش الوطني لزعزعة الصفوف، كما استخدمت صور القتلى المدنيين من النساء والأطفال في إدلب وحلب، التي تعود بعضها إلى عام 2014 م ونشرها في الوكالات الأجنبية على أنها وقعت في مناطق عملية "نبع السلام".
وأوضح أن آخر فصول هذه الافتراءات الرخيصة، تقارير نشرتها بعض وكالات الأنباء تشير إلى استهداف "الجيش الوطني" المدنيين في مدينة القامشلي والمالكية، ودفعهم إلى النزوح من تلك المناطق.
وشدد الناطق على أن الجيش الوطني حريص كل الحرص على سلامة المدنيين، مؤكدا أن الجيش غير موجودة في تلك المناطق أساسا ولا يطالها نطاق مدفعيته، وأنّ الاستهداف التركي فيها مقتصر على المقار العسكرية، وغرف العمليات، البعيدة عن المدنيين عبر المدفعية الدقيقة، والغارات المركزة، مستشهدا بالعمليات المشتركة السابقة في منطقة عفرين.
وأشار في ختام بيانه إلى أنه من المتوقع أن يكون مصدر القذائف المدفعية تلك، هو قوات "قسد" نفسها، التي تسعى لتأليب الحاضنة الشعبية، والمجتمع الدولي ضد قوات "نبع السلام" ودفع السكان المحليين إلى النزوح تُجاه مناطق سيطرتها في الجنوب، بهدف احتجازهم، وجعلهم دروعا بشرية، واستخدامهم ورقة ضغط لصالحها.