بلدي نيوز
قال نائب وزير الخارجية النظام، فيصل المقداد؛ إن الحوار كان وما زال قائما أمام القوى السورية التي تؤكد ولاءها لمنطق الدولة، وليس لقوى انفصالية ارتمت في أحضان قوى صهيونية، في إشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي.
وزعم المقداد أن أحضان الدولة مفتوحة لكل مواطنيها، ولا يمكن لدمشق أن تتحاور مع تلك القوى لا بمنطق انفصالي ولا بمنطق أنهم أصبحوا قوة على أرض الواقع بفعل ما وصفه بـ الغزو التركي، وبفعل الدعم الأمريكي.
وأشار المقداد إلى أن النظام أجرى الكثير من المباحثات وفتح الكثير من الفرص، وأضاف، "كانوا يأتون لكي يتحاوروا ثم يعودون لكي ينكروا ما تم الاتفاق عليه".
وبخصوص ما طرحه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حول إمكانية لعب موسكو دور الوسيط بين أنقرة ودمشق، قال المقداد: "سوريا تثق بالأصدقاء الروس، وقفوا معنا في حربنا ضد الإرهاب".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، علق على عملية "نبع السلام" التركية، بقوله: "نتفهم قلق أنقرة لكن يجب تسوية الأمر مع مراعاة مصالح دمشق"، وأضاف، أن روسيا تشجع الحوار بين دمشق والحكومة التركية.
المصدر: روسيا اليوم