بلدي نيوز - متابعات
أدان الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان له، اليوم الجمعة، بشدة القصف الذي يستهدف المدنيين والأحياء السكنية الآمنة في مدينة القامشلي شمال محافظة الحسكة، جرّاء الاشتباكات المسلحة وتبادل إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وسط المدينة بين قوات نظام الأسد من جهة، وميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" من جهة أخرى، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين.
وحذر الائتلاف من ألاعيب النظام وأدواته في بث الفتنة والتفرقة بين أبناء الوطن، معتبرا أن النظام دأب على ممارسة أعمال الفتنة والتفرقة بكل سوريا.
وعبر الائتلاف عن تضامنه مع أهل مدينة القامشلي وخاصة أهالي الضحايا الأبرياء، ودعاهم جميعاً الى التكاتف والتضامن، متمنياً الشفاء للجرحى والرحمة للشهداء.
وبدأت الاشتباكات بين الطرفين، يوم الأربعاء، عقب قيام "الدفاع الوطني" بمحاولة حجز سيارة تتبع لميلشيا "الآسايش" الكردية قرب دوار السبع بحرات بمنطقة المربع الأمني بمدينة القامشلي.
ووصلت المواجهات بين إلى ذروتها أمس الخميس، حيث استهدفت كل من ميلشيا الدفاع الوطني وميلشيا الوحدات الكردية مناطق سيطرة الأخر بقذائف الهاون فضلا عن الاشتباكات بين الطرفين على داخل أحياء المدينة، ما أدى لوقوع شهداء وجرحى.
ويتشارك كل من نظام الأسد و"الإدارة الذاتية" الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي السيطرة على مدينة القامشلي، كما يسيطر النظام على مطار القامشلي العسكري وفوج طرطب قرب المدينة، وشهدت المدينة اشتباكات بين الطرفين مرات سابقة ما لبثت أن انتهت.
