بلدي نيوز
أكدت وسائل إعلام موالية، تفاقم مشكلة إعادة تدوير كتب مستعملة ومحلولة للحلقة الأولى في التعليم الأساسي في سوريا، والتي يجب أن تحتوي على تمارين وأنشطة غير محلولة كي يتعلم الطالب بحلها.
وتعتبر مشكلة تدوير الكتب أحد أبرز المشاكل التي تواجه الطلبة في الحلقة الأولى كون الكتب غير المحلولة ركيزة أسياسية لممارس الطفل للأنشطة والحل داخل المدرسة وخارجها، وليس أن يراها محلولة وجاهزة.
وقال عدد من أهالي الطلاب لتلفزيون الخبر الموالي "إن بعض الكتب وخاصة كتب الصف الرابع والخامس تحتوي على خربشات بالقلم الأزرق رسمها الطلاب من السنة السابقة وبعضها على الصور والنصوص، ناهيك عن أن بعض الصفحات ممزقة".
وتساءل المشتكون بتهكم "باعتبار أن المناهج المدرسية الجديدة تحتاج أن يحل الطالب على الكتاب المدرسي، فكيف سيتمكن الطالب الذي يرث الكتاب من التعلم وحل الأسئلة أو حتى الواجبات اليومية؟".
وأضاف المشتكون: "ما أثار حفيظة أولادنا ودفعهن للغيرة والشعور بالنقص والدونية هو أن الكتب المعادة التدوير تم تسليمها للطلاب باستثناء أبناء المعلمين في المدرسة الذين استلموا نسخة كتب جديدة".
وانتقد ناشطون في محافظة درعا إهمال النظام للجانب التعليمي على حساب العمليات العسكرية التي يصرف مليارات الليرات السورية عليها، ناهيك عن الميزانية الضخمة لقتل السوريين التي تقارب ثلثي موازنة الدولة.
وبدأ العام الدراسي 2019-2020، الأسبوع، في عموم مدارس سوريا الخاضعة لسيطرة النظام السوري، في ظل نقص الكتب والكوادر التعليمية، بالإضافة إلى اكتظاظ المدارس نتيجة الدمار الكبير الذي لحق بعدد كبير من المدارس نتيجة عمليات النظام العسكرية طوال السنوات الماضية.