بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
ساد الهدوء الحذر في إدلب وريفها تخلله قصف متقطع للنظام على بلدات في الريف الجنوبي، في وقت وصل أول رتل عسكري تركي إلى نقطة المراقبة المحاصرة في ريف حماة، من جهة ثانية، قتل وجرح عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بكمين نفذه عناصر تنظيم "داعش" بريف الرقة الغربي.
ففي إدلب، خرقت قوات النظام الهدنة الروسية وقصفت من تل النمر بقذائف المدفعية الثقيلة، بلدات كفرسجنة، وركايا، وباريسا، وموقا، وطبيش بريف إدلب الجنوبي، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
بالانتقال إلى حماة، وصل رتل عسكري تركي إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك، اليوم الخميس، لتزويد عناصرهم بالأغذية والمستلزمات اللوجستية.
وقالت مصادر خاصة لبلدي نيوز؛ إن رتلا من 4 سيارات، 3 منها تحمل أغذية والرابعة تحمل خزان وقود، وصلت إلى نقطة المراقبة التركية المحاصرة من قبل قوات النظام في مدينة مورك بريف حماة.
وأضافت المصادر، أن السيارات كانت ضمن رتل عسكري وصل إلى قاعدة معرحطاط التركية، وتابعت السيارات المذكورة طريقها باتجاه نقطة مورك التي تنتشر حولها قوات روسية.
وكانت الشرطة العسكرية الروسية انتشرت على طول الطريق المؤدية من مدينة خان شيخون جنوب إدلب، إلى مدينة مورك شمال حماة لحماية الرتل التركي.
وفي اللاذقية، قصفت قوات النظام بالمدفعية قرية كبينة دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
في المنطقة الشرقية، أفادت مصادر إعلامية محلية بمقتل وجرح عناصر من "ب ي د" خلال هجوم من خلايا تابعة لتنظيم داعش في ريف الرقة، اليوم الخميس.
وقال الناشط الإعلامي صهيب العربي إن 12 عنصرا من ميليشيا "ب ي د" سقطوا بين قتيل وجريح، جراء هجوم من خلية لتنظيم داعش على عربتين عسكريتين على الطريق الواصل بين مدينتي الرقة والطبقة.
وفي دير الزور؛ هاجم تنظيم "داعش" مواقع قوات النظام والميليشيات التابعة، أمس الأربعاء، في بادية دير الزور شرقي ديرالزور.
وذكرت مصادر إعلامية من ديرالزور، أن عناصر تنظيم "داعش" هاجموا قوات النظام و أوقعوا قتلى وجرحى في صفوفها، وذلك في بادية مدينة الميادين شرقي ديرالزور.