بلدي نيوز
قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشال باشليه إنه سُجل مقتل أكثر من ألف مدني في إدلب خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، في حين دمر القصف نصف مدارس المحافظة.
وأوضحت أن نصف هؤلاء القتلى من النساء والأطفال، ودعت الدول الفاعلة في سوريا إلى وقف ما وصفته بالمذبحة هناك.
وجاء في مؤتمر صحفي عقدته بجنيف "خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، وتحديدا من 29 أبريل/نيسان إلى 29 أغسطس/آب الماضيين، وثقنا مقتل نحو ألف مدني في إدلب، بينهم 570 رجلا ومئتا امرأة وثلاثمئة طفل".
وأضافت أن معظم هؤلاء "قتلوا بسبب الضربات الجوية أو القصف الأرضي من قبل أطراف النزاع في إدلب للسيطرة عليها".
وتؤوي إدلب ومحيطها نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم تقريبا من النازحين.
وأجبر التصعيد الأخير أكثر من أربعمئة ألف شخص على النزوح، ولجأ معظمهم إلى المنطقة الحدودية مع تركيا في شمال إدلب.
وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية حيال تثبيت خفض التصعيد في المنطقة المذكورة
المصدر: وكالات