بلدي نيوز - خاص
قال المدير العام لشؤون العتبات في منظمة الحج والزيارة الإيرانية، محسن نظافتي "إن إرسال الإيرانيين إلى المشاهد المقدسة في سوريا موقوف على توفير الأمان لهم".
ويبدو أن نظام الأسد يهيئ الأجواء لاستقبال السياح الإيرانيين في مناطق سيطرته، فيما وردت تقارير عديدة تثبت افتتاح دور للتشيّع في كل من حلب ودمشق.
وأضاف نظافتي، في حديث له مع وكالة إسنا "إن سوريا أعلنت عن استعدادها لاستقبال الزوار الإيرانيين، مضيفاً أنه جاء في نهاية العام الإيراني المنصرم، انتهى 20 آذار، وفد برئاسة نائب وزير السياحة، بشر يازجي، إلى طهران، وأجريت معه عدة مشاورات بهذا الشأن، لكننا اشترطنا شروطاً لو تم توافرها فسنستأنف إرسال الزوار الإيرانيين للمشاهد المقدسة في سوريا".
وأشار إلى أنه "بعد الانتصارات الأخيرة التي حققها جيش النظام، فإن دمشق باتت تتهيأ لتوفير الظروف من أجل عودة توافد الأجانب ومنهم الإيرانيين إلى سوريا".
وقال أيضاً "بعد توافر هذه الظروف من الطبيعي أننا سوف نستأنف إرسال الزوار الإيرانيين إلى سوريا".
وأرسلت إيران العديد من ميلشياتها إلى سوريا بحجة محاربة "الإرهاب" إلى جانب نظام الأسد، فيما استقرت عائلات إيرانية في مناطق مختلفة خاضعة للنظام، واستولت على منازل هجرها أهلها وأعطيت لهم من قبل اللجان الشعبية وعناصر النظام المنتشرين بين الأحياء الخاضعة للنظام.
يذكر أن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، سعيد أوحدي، وقع العام الماضي، مذكرة تفاهم سياحي مع نظام الأسد خلال زيارة له إلى سوريا.