الكشف عن شخصيات إيرانية تشرف على تطوير أسلحة دقيقة بلبنان - It's Over 9000!

الكشف عن شخصيات إيرانية تشرف على تطوير أسلحة دقيقة بلبنان

بلدي نيوز
نشر "الجيش الإسرائيلي" في تقرير له، اليوم الخميس، ما أسماها "هيكلية محور إيران حزب الله في مشروع إنتاج الأسلحة الدقيقة في لبنان"، وظهر فيها أسماء وصور لـ4 شخصيات إيرانية، ومن "حزب الله" يشرفون على هذا المشروع.
وتطرق التقرير إلى طبيعة عمل الاسم الأول وهو "محمد حسين زادة حجازي" بأنه "قائد مشروع تطوير الصواريخ الدقيقة"، مشيرا إلى أنه "مسؤول نشاطات إيران في لبنان، ويعمل تحت إمرة قائد فيلق القدس قاسم سليماني".
وكشف التقرير عن ضلوع ضابطين كبيرين في الحرس الثوري وهما: مجيد نواب، المسؤول التكنولوجي للمشروع والذي يعمل تحت توجيهات قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ويعتبر مهندساً خبيرًا في مجال صواريخ أرض أرض، ويشرف على الجوانب التكنولوجية للمشروع، ويتابع ويشرف بشكل فعال على مواقع مشروع الصواريخ الدقيقة في لبنان".
وأوضح أن الضابط الثاني هو علي أصغر نوروزي "رئيس الهيئة اللوجوستية في الحرس الثوري المسؤول عن نقل المواد والمعدات اللوجستية من إيران إلى سوريا، ومن هناك إلى مواقع الصواريخ الدقيقة في لبنان".
والشخصية الرابعة، بحسب "الجيش الإسرائيلي"، هي "فؤاد شكر من كبار قادة حزب الله والذي يقود مشروع الصواريخ الدقيقة في التنظيم، ويعتبر شكر مستشارا كبيرا للأمين العام لحزب الله وعضو الهيئة العليا في حزب الله - مجلس الجهاد".
وأضاف الجيش الإسرائيلي "يعمل شكر في حزب الله منذ 30 عاما، ولعب دورا في التخطيط والتنفيذ للعملية ضد قوات البحرية الأمريكية في بيروت 23101983، والتي أدت الى مقتل 241 جنديا أمريكيا، ويندرج في قائمة المطلوبين لدى وزارة الخارجية الأمريكية، والتي تعرض 5 ملايين دولار لمن ينقل معلومات تساعد في تقديمه للعدالة".
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي عن تمكنه من إحباط محاولة ميليشيا "حزب الله"، تصنيع صواريخ دقيقة، بالتعاون مع فيلق القدس الإيراني، لافتاً إلى أنه "خلال سنوات 2013-2015 عملت إيران على نقل صواريخ دقيقة جاهزة للاستخدام إلى حزب الله في لبنان عبر الأراضي السورية".

وقدم "الجيش الإسرائيلي"، توضيحا لماهية الصواريخ الدقيقة التي يتحدث عنها، موضحا أن الصاروخ الدقيق يعتبر صاروخا يحمل أجهزة توجيه، يستطيع من خلالها إصابة الأهداف على بعد أمتار معدودة".
وأضاف "يحمل الصاروخ عددا من الأجزاء الرئيسية: تثبيت، محرك، مواد التوجيه والقيادة، متفجرات ورأس حربي"، كما لفت الجيش الإسرائيلي في هذا الصدد إلى أن "معظم الصواريخ في ترسانة حزب الله يعتمد على أسلحة غير دقيقة للأبعاد المختلفة".
وأشار إلى أنه "تم نقل المواد من خلال ثلاثة محاور: أولا، المحور البري من سوريا إلى لبنان عبر المعابر الرسمية للدولة اللبنانية مثل معبر المصنع، والمحور الثاني الجوي من خلال رحلات مدنية تهبط في مطار الحريري الدولي في بيروت، والثالث المحور البحري من خلال مرفأ بيروت".

مقالات ذات صلة

إيران تطالب باسترداد ديونها البالغة 50 مليار دولار

النظام يعتقل سيدة بعد عودتها من لبنان

طالت أفرادًا وكيانات إيرانية ... الولايات المتحدة وبريطانيا تفرض حزمة عقوبات جديدة

ماذا فعلت إيران لتخفي آثار الهجوم الإسرائيلي الأخير على قاعدتها الجوية؟

هيومن رايتس ووتش تخاطب لبنان بشأن اللاجيئين السوريين

مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"السلطات القبرصية تستخدم العنف لمنع وصول قوارب اللاجئين"