بلدي نيوز
كشف المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، أن لقطات القمر الصناعي تظهر أن قرى وبلدات في إدلب وحماة تم تسويتها بالأرض جرّاء الغارات، وأنها أصبحت خاوية على عروشها، جراء الحملة العسكرية للنظام وروسيا على المنطقة منذ شهر نيسان الماضي.
وأعرب دوغريك عن قلقه إزاء الهجمات الجوية للنظام وروسيا على شمال غربي سوريا.
وقال خلال لقاء صحفي "إن أكثر من 550 مدنيا لقوا حتفهم جراء الاشتباكات المستمرة من أبريل/نيسان الماضي، وأن أكثر من 400 ألف آخرين نزحوا من أماكن إقامتهم، تعيش منهم أعداد كبيرة في خارج المخيمات".
وأعرب عن قلقه من استمرار الغارات الجوية بإدلب، وغربي حلب، وشمالي حماة، مؤكدا استخدام البراميل المتفجرة فيها، وأن الأضرار لحقت بالمستشفيات، والمدارس، والبنى التحتية المدنية، ما أدى لتوقف عمليات الإغاثة الإنسانية.
ودعا المتحدث جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين.
وكان أعرب فريق الاستجابة عن إدانته واستنكاره، أمس الأربعاء، حيال استمرار استهداف المنشآت الطبية والحيوية شمال غرب سوريا، من قبل طائرات النظام وروسيا، والتي كان آخرها استهداف مشفى "ميسر الحمدو" في بلدة الغدفة بريف إدلب الجنوبي، والذي خلف دمارا جزئيا في مبنى المشفى وإصابة اثنين من الحرس.
وسبق أن كشف ذات الفريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان له، الأحد الفائت، نزوح أكثر من 33826 عائلة (219868 نسمة) موزعين على أكثر من 28 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وصولا إلى مناطق شمال غرب سوريا، وذلك خلال الفترة الواقعة بين 4 و26 من آب/أغسطس الحالي.
وأكدت في وقت لاحق أن مجموع من نزحوا من ريفي حماة وإدلب تجاوز مليون مدني منذ شهر نيسان الماضي.