بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
أزالت محافظة دمشق الأكشاك في منطقة البرامكة ومحيطها، وبحسب وكالة "سانا" الرسمية التابعة للنظام؛ أتت خطوة إزالة اﻷكشاك بذريعة تسببها بازدحام ومضايقات لحركة المواطنين ومرور السيارات.
ويشير تقرير "سانا" إلى تفاهمات توصلت إليها المحافظة مع الأجهزة اﻷمنية، التي تعد فعليا الممسك بملف الأكشاك، حيث ﻻ يسمح بشغلها إﻻ من طرف المحسوبين على أحد أفرع المخابرات.
فقد أكد "مازن الدباس" عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة والصناعة والاقتصاد بمحافظة دمشق، في تصريح لـ "سانا"، أنه يتم العمل على إحداث أسواق شعبية خلال فترة قريبة تتيح المجال لإقامة البسطات بداخلها، ما يعني إطلاق يد المخابرات والمحافظة في القسمة والترخيص، كما حدث في سوق الجمعة المقام بضاحية قدسيا قبل نحو عامين، وفق مراقبين.
وسبق أن وجهت المحافظة إنذارات باﻹخلاء، نهاية حزيران/يونيو الفائت، وجرى التعامل معها بغض الطرف من قبل شاغلي الأكشاك، نظرا لارتباطهم الأمني وفق ما ذكر مصدر في محافظة دمشق لبلدي نيوز، والذي ألمح إلى وجود تفاهم بين الطرفين دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأصدر المكتب التنفيذي لمجلس محافظة دمشق التابع للنظام، القرار رقم 537 حول اعتماد مجموعة من الإجراءات لمعالجة المخالفات والتجاوزات من قبل أصحاب الأكشاك المرخصة في مدينة دمشق، وفقا لصفحة محافظة دمشق على الفيس بوك.
ويرى نشطاء أن باب الرشوة فتح على مصراعيه والغالب ضياع حقوق بعض شاغلي اﻷكشاك من الشباب الذين لم يجدوا فرصة عمل على حساب الشبيحة والمقربين من النظام.