بلدي نيوز -(خاص)
نجا "إسماعيل شكري" أحد متزعمي عصابات الخطف في درعا سابقاً والذي انضم لقوات النظام في أعقاب التسوية العام الماضي، من محاولة اغتيال له اليوم الثلاثاء. إثر إطلاق نار مباشر استهدفه بريف درعا الشرقي، اليوم.
وقالت صفحت موالية للنظام في درعا، إن مسلحين مجهولون يستقلون دراجة نارية في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي أطلقوا النار على المدعو "اسماعيل شكري الدرعان الحسين".
ولم تحدد المصادر مصير "شكري" بعد تعرضه لإطلاق النار مكتفية بالقول بأنه تعرض إلى إصابة بطلق ناري بالكتف.
وكانت مصادر محلية أكدت في وقت سابق، أن المدعو (إسماعيل الشكري) من بلدة "ناحتة" شرق درعا، قام بتسوية وضعه مع النظام، وانضم لإحدى الميليشيات التابعة لقوات "النمر"، خلال العام الماضي.
وكشفت المصادر أن "الشكري" كان يتزعم عصابة للخطف وتجارة البشر في ريف درعا، وشارك في اختطاف وتعذيب عشرات المواطنين من أبناء محافظتي درعا والسويداء خلال سنوات الحرب، طمعاً بالفدية المالية.
ونجحت قوات النظام بضم العديد ممن كانوا يمارسون عمليات خطف وسلب في محافظة درعا، إلى أجهزة المخابرات التابعة النظام وبعض الميلشيات الموالية له، وذلك بعد المصالحات والتسوية الأخيرة بين النظام والفصائل المقاتلة في درعا، خلال العام الماضي.