بلدي نيوز - ريف دمشق (ميار حيدر)
سلّم منشقون عن تنظيم "الدولة" أنفسهم وأسلحتهم لكتائب الثوار في مدينة الضمير بريف دمشق، مساء أمس/الخميس، وفق ما أكدته مصادر عسكرية تابعة للثوار.
وأشارت المصادر إلى إن غالبية المنشقين ينحدرون من أبناء مدينة الضمير، وكانوا قد انضموا فيما سبق إلى تشكيلات عسكرية مبايعة لتنظيم "الدولة".
وأضافت المصادر إن "قوات الشهيد أحمد العبدو" قامت بتأمين العناصر المنشقين مع سلاحهم الخفيف، بالتعاون مع بعض من أبناء المدينة"، مضيفة أن "كذب التنظيم الذي يقتل أهالي المدينة ويدمرها، دفع العناصر للانشقاق".
قوات الشهيد أحمد العبدو، بحسب ما أكده الناشط الإعلامي براء الدمشقي" تقوم بدارسة أمنية لهم، ومعرفة سبب انشقاقهم، للبت بأمرهم، منوهاً أن قوات "الشهيد العبدو" قامت بتوفير الحماية لعناصر من أبناء المدينة مع عائلاتهم، انشقوا سابقا عن التنظيم، وكانت "قوات الشهيد أحمد العبدو" و "جيش الإسلام" سيطرت، قبل ثلاثة أيام، على عدة أبنية لتنظيم الدولة على الطريق العام في الضمير.
ونوه الدمشقي في المدينة إلى أن تنظيم "الدولة" أسر 16 أمنياً من "الغرباء المهاجرين" في صفوف التنظيم داخل الضمير، على خلفية هذه الانشقاقات، مشيراً لاحتمال قتلهم من قبله.
وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة، كانت قد تحدثت بدورها إلى أن مقاتلي التنظيم تمكنوا من السيطرة على عدة مواقع مهمة شرقي وشمال شرقي العاصمة دمشق جنوبي سوريا، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام.
التنظيم أعلن أيضاً أن مقاتلي التنظيم شنوا هجوماً واسع النطاق على مواقع قوات النظام في القلمون الشرقي، شرقي وشمال شرقي العاصمة دمشق، وأنهم تمكنوا من السيطرة على الكتيبة 559 والكتيبة المهجورة بالإضافة لحاجز المثلث الاستراتيجي ومعمل الصيني ومعمل الإسمنت في القلمون الشرقي.
وأكد أن عدد قتلى قوات النظام كان كبيراً، وأشار إلى أن مقاتلي التنظيم تمكنوا من الاستيلاء على عدد من الأسلحة والذخائر منها مدفع عيار 57مم ومدفع فوزليكا ورشاش عيار 12.5مم ورشاش 23مم وقاعدة صاروخ حراري من نوع كونكورس وقاعدة أخرى لصاروخ حراري من نوع كورنيت ودبابة تي62 بالإضافة للعديد من الذخائر.