بلدي نيوز
قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "مظلوم عبدي"، اليوم الجمعة، في لقاء مع وكالة "هاوار" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، إن ما يجري شرق الفرات لا علاقة له بملف منبج، معتبراً أن "قسد" نفذت التزاماتها بموجب اتفاق منبج وأن ملفها انتهى وأغلق.
واعتبر المسؤول أن قوات سوريا الديمقراطية التزمت ببنود الاتفاق الموقع بين الولايات المتحدة وتركيا، متهماً تركيا بأنها هي التي لم تلتزم بالاتفاق حول منبج.
وقال عبدي: "بعد شهرين من تحرير منبج سحبنا جميع قواتنا من المدينة، لكن الأمر الذي أربك العدو ولم يكن يتوقعه هو أن أعدادا كبيرة من المقاتلين الذي نشأوا على مبادئ "وحدات حماية الشعب الكردية"، بادروا إلى تقوية مجلس منبج العسكري، وتمكنوا من ملء الفراغ بعد انسحاب "قسد)".
واعتبر عبدي أن ما يجري شرق الفرات لا علاقة له بملف منبج، وزعم أنها تشهد حالة استقرار والأهالي يديرون شؤونهم بأنفسهم.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت الأربعاء، عن تصورها لما يسمى بـ "المنطقة الآمنة" شمال سوريا، معتبرة أنها يجب أن تشمل كل منطقة ما بين نهري دجلة والفرات تحسبا من أي هجوم تركي محتمل.
من جهتها أكدت وزارة الدفاع التركية، الخميس، عدم وجود أي تغيير في وجهات النظر بشأن المنطقة الآمنة المزمعة بالتنسيق مع الولايات المتحدة شمالي سوريا، نافية أنباء تداولتها وسائل إعلام عن تغييرات بشأن المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وكان المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون، أعلن الأربعاء، أن الاتفاق مع تركيا حول إقامة منطقة آمنة في شمال غرب سوريا سيتم تنفيذه بشكل تدريجي، مشيرا إلى أن بعض العمليات المتعلقة بالاتفاق ستبدأ في وقت قريب.